قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات العربية المتحدة، إن وثيقة الأخوة الإنسانية، هي رسالة تسامح وتعايش وسلام ودعوة للحوار، أطلقتها أبوظبي برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تأكيدا على أن الإمارات تحترم جميع الأديان والمعتقدات، وتسعى دائما إلى تطوير العلاقات الإيجابية بين الأمم والشعوب حول العالم.
وأكد أن الرابع من فيفري من كل عام سيظل يوما للفخر والاعتزاز في قلب وعقل كل إماراتي، مؤكدا أنه اليوم الذي أقرته الأمم المتحدة ومن خلفها حكومات وشعوب العالم ليكون يوما للأخوة الإنسانية.
وأضاف: “إنه لمن عظيم الشرف أن أرفع اليوم أسمي آيات الشكر والعرفان إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة على جهوده المقدرة لصالح الإنسانية في كل مكان، وتعزيز فرص التعاون والسلام من أجل المجتمع البشري كله، وهو الدور الذي يسمو بوطننا الغالي ليكون الرمز والمثال لكل من يريدون التطور والنهضة والسلام في شتى بقاع الأرض، ولتكون القوة الناعمة للإمارات داعما ومحركا لكل قضايا العدل والتعايش والتسامح والسلام حول العالم”.
وشدد على أن وثيقة الأخوة الإنسانية تحمل رسالة سامية يهديها الشعب الإماراتي للعالم، ويركز من خلالها على أن يتحول العالم بتنوعه وثرائه إلى مجتمعات متصالحة، تعرف معنى التعايش والسلام والتعاطف وتعيشه، من خلال تعزيز ثقافة احترام التنوع، وتنشئة الأجيال الجديدة على هذه القيم السامية.
ولفت إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتز كثيرا بدعوة قادة الفكر والرأي، والقادة الدينين حول العالم، للانضمام في رحلة طويلة ومستمرة لنشر التسامح والأخوة الإنسانية.
وأضاف: “إننا في هذا اليوم ندعو كافة الأمم والشعوب إلى أن يتقبل بعضنا بعضا لكي نتعايش معا في سلام، ويشعر الجميع بثمار هذا التعايش وهذه القيم الإنسانية الراقية، من أجل حاضر ومستقبل البشرية ونهضتها وتطورها في مختلف المجالات، وكلنا أمل أن تصل ثمار هذه الدعوة إلى كافة شعوب العالم”.
وركز الوزير على أهمية نشر قيم وثقافة التسامح والتعايش والتي تتكامل مع مبادئ الأخوة الإنسانية وتعززها، مؤكدا أن ذلك يتطلب إعداد قادة للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، وتمكينهم من إحداث الآثار الإيجابية المرجوة سواء محليا أو عالميا.
Tweet