مثل التعاون القائم بين تونس والاتّحاد الأوروبي ومدى التقدّم في تنفيذ برامج التعاون المالي والفني المشتركة ومرافقة الإصلاحات الاقتصادية والمالية ، أبرز محاور اللقاء الذي جّمع صباح اليوم بمقر الوزارة بالقصبة، سهام البوغديري نمصية وزيرة المالية بماركيس كورنارو MARCUS CORNARO سفير الاتحاد الأوروبي بتونس وذلك بحضور ثلة من اطارات الوزارة.
واعربت الوزيرة بالمناسبة، عن ارتياحها لمستوى التعاون القائم بين الجانبين وتطلّعها إلى مزيد تعزيزه وتنويعه خاصة في المرحلة القادمة، مشيرة إلى أهمية الشراكة الإستراتيجية التي تجمع تونس والإتحاد الأوروبي وما تتميز به من متانة وتنوع، مثمّنة الدّور الهام الذي يلعبه الاتحاد الأوروبي في مساندة تونس سواء عبر دعم الميزانيّة أو من خلال برامج التعاون الفني في المجال المالي.
وإستعرضت الوزيرة في ذات السياق، أبرز الإصلاحات المالية والجبائية التي تم إقرارها وكذلك التي يتم العمل عليها في الوقت الراهن مؤكدة على التزام تونس الثابت بتنفيذ هذه الإصلاحات، مشّيرة في هذا السياق إلى أهمية دعم الإتحاد الأوروبي ومؤسساته لهذا المسار الإصلاحي بما يساعد على تجاوز الصعوبات والتمكن من تعزيز القدرة التنافسية للإقتصاد الوطني.
من جانبه أكّد CORNARO Marcus، التزام الإتحاد الأوروبي بمواصلة دعم تونس لاسيما في هذه الظروف الإستثنائية سواء على مستوى دعم البرامج القطاعية أو في إطار دعم الميزانية إلى جانب المساندة لدى المؤسسات الدولية المانحة.