قناة جنوب المتوسط

نوفمبر 20, 2024

الأخبار
  • إنهاء مهام رئيس مدير عام شركتين لأنبوب الغاز العابر للبلاد التونسية

  • بعد تحجير السفر عليه.. رجل أعمال يطلب الصلح الجزائي

  • لجنة وزارية مشتركة لضبط برنامج تدخّل خاص برياض الأطفال البلديّة

  • قبل العودة المدرسية: الترفيع في مساعدات أبناء العائلات المعوزة

  • انتدابات وتسوية وضعيات.. وترفيع في أجور المدرسين النواب

  • القيروان: قتيل وخمسة جرحى في اصطدام شاحنة بسيارة

  • الجلسة العامة العادية لجامعة كرة القدم: المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للمواسم الثلاثة الأخيرة

  • رواندا والكاميرون تتخذان إجراءات عاجلة خوفا من سيناريو الغابون

الجرندي: يجب إيجاد آليات لتشجيع اللاجئين على العودة لبلدانهم الأصلية

التقى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، أمس الجمعة بمقر الوزارة، حنان حمدان، ممّثلة المفوّض السامي لشؤون اللاجئين، بمناسبة انتهاء مهامها ببلادنا.
 
وأعربت المسؤولة الأممية عن بالغ شكرها وتقديرها لما وجدته طوال مدة ولايتها بتونس من دعم وتعاون بنّاء من طرف مختلف الجهات التونسية بالرغم من دقة الوضع والتحديات التي تشهدها تونس.
 
كما ثمّنت حنان حمدان التزام تونس بحماية اللاجئين وطالبي اللجوء على أراضيها وهو ما ترجمه التعامل التونسي مع عديد الوضعيات الدقيقة التي شهدتها خاصة السنة المنقضية بما أسهم في احتواء عدد من الأزمات في كنف المسؤولية واحترام حقوق الانسان.
 
من جانبه أشاد الوزير بما أبدته حنان حمدان خلال ترؤسها لمكتب تونس من تعاون وحرص كبير على التنسيق مع مصالح وزارة الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج وبقية الجهات التونسية المختصة .
 
وأكد أنّ تفاقم تدفقات اللاجئين وطالبي اللجوء عبر العالم وإلى تونس يستدعي تضافر المزيد من الجهود واعتماد مقاربة مشتركة جديدة تستجيب لمختلف قضايا الهجرة واللجوء، مبرزا في هذا السياق أهمية المسؤولية المشتركة لمعالجة مختلف هذه القضايا ودور الشركاء الدوليين في تخفيف العبء على المنظمات الإنسانية وكذلك أيضا على الدول المستضيفة ولا سيّما الدول التي تشهد تحديات مختلفة.
 
كما جدّد عثمان الجرندي التزام تونس بحماية اللاجئين وطالبي اللجوء على أراضيها إلى حين إيجاد حل دائم لوضعياتهم سواء عبر العودة الطوعية أو إعادة التوطين في بلد ثالث، مؤكدا ضرورة النظر في برامج وآليات تشجع اللاجئين على العودة وإيجاد فرص عمل في بلدانهم الاصلية.

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *