وخصص هذا اللقاء لتدارس نتائج مشاركة بلادنا في منتدى دافوس واللقاءات المكثفة التي تمت، بالمناسبة، بين أعضاء الوفد التونسي وعدد غير قليل من المسؤولين الأجانب والتي مكنت من تحقيق عدة نتائج ايجابية من بينها توضيح حقيقة الأوضاع الاقتصادية والمالية في تونس.
وأكد رئيس الجمهورية أن الشعب التونسي وحده هو القادر على تشخيص كل الأوضاع وقد شخّصها فعلا، وهو القادر وحده على تحديد وصفات الدواء لمواجهة كل التحديات.
كما تم التطرق، خلال هذا الاجتماع، إلى عدد من الملفات الأخرى ومن بينها، على وجه الخصوص، ملفات الفساد في عديد القطاعات وضرورة التصدي لكل المفسدين الذين يعتقدون أنهم فوق القانون.
وتم التعرض، بالمناسبة، إلى سير جملة من المرافق العمومية والتشديد على ضرورة أن يتحمل المسؤولون الذين يديرونها مسؤولياتهم كاملة لضمان السير الطبيعي لهذه المرافق.