منعت وزارة الصحّة، مؤخرا، استعمال ملغم الأسنان، في علاج الأسنان، عند الأطفال دون سن الخامسة عشرة والنساء الحوامل والنساء المرضعات، بمقتضى منشور أصدرته مؤخرا.
ويأتي ذلك عملا بتوصيات منظمة الصحة العالمية المضمنة باتفاقية ” ميناماتا ” بشأن الزئبق، وبمقرر الاجتماع الثالث لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية.
ودعا وزير الصحة في منشور وجهه إلى المديرين العامين ومديري الهياكل الصحية العمومية وأطباء الأسنان بالقطاع العام والخاص لاتخاذ الاجراءات اللازمة لتطبيقه على الوجه الأمثل لحماية صحة الانسان والحفاظ على البيئة.
والملغم، حسب تعريف موقع ” الطبي Altibbi ” هي خلطة معدنية لحشو الأسنان، تُستخدم لملء التجاويف الناتجة عن تسوس الأسنان، منذ أكثر من 150 عاماً.
وتتكون خلطة الملغم من خليط من المعادن يحتوي على الفضة والقصدير والنحاس بالإضافة إلى الزئبق الذي يشكل ما نسبته 50% من تركيبتها
ويعرّف برنامج الأمم المتحدة للبيئة، الزئبق، على أنه من العناصر الطبيعية الموجودة في قشرة الأرض ويتم إطلاقه بشكل طبيعي من خلال النشاط البركاني وتآكل الصخور وهو موجود بأشكال مختلفة، لكل منها درجة متفاوتة من السمية ولكن جميعها ضارة بشكل متساو، مما يؤثر على الجهاز العصبي والمخ والقلب والكليتين والرئتين والجهاز المناعي لجميع الكائنات الحية.
وقد يسّبب التعرض للزئبق – حتى بكميات صغيرة – في مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك مشاكل صحية في الرحم، فقد اعتبرته منظمة الصحة العالمية أحد أكثر المواد الكيميائية العشرة في العالم التي تؤثر على الصحة العامة الرئيسية.
Tweet
ودعا وزير الصحة في منشور وجهه إلى المديرين العامين ومديري الهياكل الصحية العمومية وأطباء الأسنان بالقطاع العام والخاص لاتخاذ الاجراءات اللازمة لتطبيقه على الوجه الأمثل لحماية صحة الانسان والحفاظ على البيئة.
والملغم، حسب تعريف موقع ” الطبي Altibbi ” هي خلطة معدنية لحشو الأسنان، تُستخدم لملء التجاويف الناتجة عن تسوس الأسنان، منذ أكثر من 150 عاماً.
وتتكون خلطة الملغم من خليط من المعادن يحتوي على الفضة والقصدير والنحاس بالإضافة إلى الزئبق الذي يشكل ما نسبته 50% من تركيبتها
ويعرّف برنامج الأمم المتحدة للبيئة، الزئبق، على أنه من العناصر الطبيعية الموجودة في قشرة الأرض ويتم إطلاقه بشكل طبيعي من خلال النشاط البركاني وتآكل الصخور وهو موجود بأشكال مختلفة، لكل منها درجة متفاوتة من السمية ولكن جميعها ضارة بشكل متساو، مما يؤثر على الجهاز العصبي والمخ والقلب والكليتين والرئتين والجهاز المناعي لجميع الكائنات الحية.
وقد يسّبب التعرض للزئبق – حتى بكميات صغيرة – في مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك مشاكل صحية في الرحم، فقد اعتبرته منظمة الصحة العالمية أحد أكثر المواد الكيميائية العشرة في العالم التي تؤثر على الصحة العامة الرئيسية.