أطلقت قوات الأمن الإيرانية، اليوم السبت، النار على حشد من الناس في غرب البلاد ما أدى إلى مقتل شخص، حسبما أعلنت مجموعة حقوقية، بعد أكثر من 100 يوم على اندلاع تظاهرات في أنحاء البلاد أشعلتها وفاة الشابة مهسا أميني.
وتشهد إيران منذ 16 سبتمبر احتجاجات إثر وفاة أميني (22 عاما) بعد 3 أيام من توقيفها من جانب شرطة الأخلاق لعدم التزامها بالقواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإيرانية.
وأفادت منظمة هنكاو الحقوقية ومقرها النرويج، عن وقوع مواجهات اليوم في مدينة جوانرود في غرب إيران ذي الغالبية الكردية، وحيث أحيا الأهالي الذكرى الأربعين لمقتل متظاهرين.
وأطلقت قوات الأمن الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع ما أدى إلى مقتل الشاب برهان إلياسي (22 عاما) وإصابة 8 أشخاص آخرين بجروح، حسبما قالت هنكاو في تقرير لم يتسن التأكد من صحته بشكل مستقل.
ويُعتقد أن اثنين من الجرحى في حالة حرجة.
وكان نشطاء قد دعوا على منصات التواصل الاجتماعي إلى تجمعات في طهران ومدن أخرى في أنحاء إيران احتجاجا على تردي الوضع الاقتصادي.
والخميس عيّنت إيران التي فرضت عليها عقوبات، محافظا جديدا للبنك المركزي، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية، في وقت خسر الريال نحو ثلث قيمته في السوق الموازية في الشهرين الماضيين بسبب التضخم.
Tweet