شهد المعبر الحدودي حزوة بولاية توزر منذ بداية شهر ديسمبر الجاري وإلى غاية اليوم وفود قرابة 21 ألف سائح جزائري، قدموا إلى توزر أو عبروا نحو وجهات سياحية تونسية أخرى في إطار النشاط السياحي للجزائريين بمناسبة الاحتفالات برأس السنة الإدارية وتزامنا مع عطلة الشتاء، وفق ما أفاد به والي توزر، محمد أيمن البجاوي، في تصريح لـ”وات”.
وتعيش ولاية توزر بمختلف مناطقها السياحية هذه الأيام حركية طيبة، حيث قدّر عدد السياح الوافدين على الجهة والمقيمين في الوحدات السياحية ودور الإقامة والضيافة بنحو 20 ألف شخص، وذلك بداية من يوم 15 ديسمبر لتتواصل هذه الحركية حتى يوم 31 من الشهر ذاته، فيما بلغ عدد الليالي المقضاة في الوحدات السياحية قرابة 39 ألف ليلة خلال الفترة ذاتها.
وحسب هذه المؤشرات، تبلغ نسبة الحجوزات خلال كامل العطلة 100 بالمائة، وتتجاوز في بعض الأحيان هذه النسبة، وهي حركية سجلت أساسا بالتزامن مع انتظام الدورة 43 للمهرجان الدولي للواحات، وفق ذات المصدر.
وأشار الوالي إلى أنّه من المنتظر أن تتواصل الحركية الى السياحية الى غاية الانتهاء من احتفالات رأس السنة الإدارية، وبموجب ذلك كثّفت السلط الجهوية ومختلف الأطراف المتدخلة استعداداتها لهذه المناسبة، حيث عقدت اليوم الثلاثاء جلسة أمنية لوضع برنامج لتأمين المواقع السياحية وخاصة النزل.
وأضاف أنّه تمّ احداث لجنة تتكوّن من مصالح الإدارة الجهوية للصحة والإدارة الجهوية للتجارة للقيام بزيارات ميدانية الى المحلات والفضاءات التجارية، ومراقبة سلامة الاكلات المعدة في المطاعم السياحية بما فيها المطاعم داخل النزل، فضلا عن تنفيذ حملات أمنية ليلية.