أكد الخبير في التنمية والموارد المائية حسين الرحيلي ، أن آلاف الهكتارات لم تزرع بالزراعات الكبرى نتيجة نقص الأمطار.
وأضاف ذات المصدر أن نسبة امتلاء السدود لم تفوق 29 بالمائة أي نقص بحوالي 1.5 مليار متر كب، مشيرا إلى أن هاته النسبة لم يتم
تسجيلها منذ بداية الستينات.
وقال ذات المصدر إن السدود استقبلت السنة الماضية حوالي 380 مليون متر كب لكنها اليوم في نفس الفترة لم تمتلئ إلا بـ 109 مليون
متر كب فقط أي بنقص بـ 73 بالمائة وهو ما يدل على أن تونس تعيش السنة الخامسة على التوالي في فترة جفاف.
في ذات السياق قال ذات المصدر إن السدود تمثل 70 بالمائة تقريبا من الموارد المائية المعدة للشرب والخدمات والفلاحة، مضيفا أن
تونس أدرجت منذ سنة 1995 ضمن 27 دولة دخلت الضغط المائي أي كمية المياه العذبة التي نستعملها اقل من كميات الماء التي تتجدد
ورغم ذلك لم تغير الدولة سياستها المائية وبقيت تعتمد على سياسة مجلة المياه التي صدرت في السبعينات.
Tweet