قناة جنوب المتوسط

نوفمبر 22, 2024

الأخبار
  • إنهاء مهام رئيس مدير عام شركتين لأنبوب الغاز العابر للبلاد التونسية

  • بعد تحجير السفر عليه.. رجل أعمال يطلب الصلح الجزائي

  • لجنة وزارية مشتركة لضبط برنامج تدخّل خاص برياض الأطفال البلديّة

  • قبل العودة المدرسية: الترفيع في مساعدات أبناء العائلات المعوزة

  • انتدابات وتسوية وضعيات.. وترفيع في أجور المدرسين النواب

  • القيروان: قتيل وخمسة جرحى في اصطدام شاحنة بسيارة

  • الجلسة العامة العادية لجامعة كرة القدم: المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للمواسم الثلاثة الأخيرة

  • رواندا والكاميرون تتخذان إجراءات عاجلة خوفا من سيناريو الغابون

دفن تحت كاتدرائية نوتردام.. كشف أسرار “التابوت الغامض”

بعد أن عثر علماء الآثار الفرنسيون على تابوتين غامضين تحت ركام كاتدرائية نوتردام في باريس أبريل الماضي بعد أن دمرها حريق في عام 2019، عادت القصة لصدار المشهد من جديد. واكتشف العلماء أن الشخص المدفون في أحد التوابيت تحت أرضية كاتدرائية نوتردام هو أحد الأثرياء والمحسنين.

 

وذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن اسم أحد المدفونين منقوش على لوحة نحاسية مثبتة على تابوت من الرصاص، ويعود للكاهن أنطوان دي لا بورت، الذي كان عمره 83 عاما وتوفي عام 1710.

 

وكان دي لا بورت غنيا جدا ومؤثرا، وحينها طلب رسم لوحات فنية عدة تعرض حاليا في متحف اللوفر من بينها لوحة “قداس الكاهن أنطوان دي لا بورت” بريشة جان جوفينيه، كما خصص 10 آلاف ليفر لإصلاح جوقة كاتدرائية نوتردام. ويحاول العلماء تحديد هوية الشخص المدفون في التابوت الآخر، الذي عثر عليه في الكاتدرائية.

 

ويقول رئيس فريق البحث كريستوف بيني: “إذا كان قد توفي في النصف الثاني من القرن السادس عشر أو أوائل القرن السابع عشر، فسوف نحدد هويته من السجل. ولكن قد لا نعرف أبدا من هو، إذا كان قد توفي قبل ذلك”.

 

وحدد الباحثون أن المدفون في التابوت رجل كان عمره عندما توفي 30 عاما، وينتمي إلى النخبة، وكان يعاني من مرض مزمن، أدى إلى فقدانه لإسنانه، وجمجمته مشوهة، ربما بسبب ارتداء غطاء الرأس أو عصابة عندما كان رضيعا. ويعتقد الباحثون استنادا إلى عظام الحوض، أنه كان فارسا بارعا.

 

ولاحظ الباحثون أن حالة رفات هذا الشخص سيئة بسبب دخول الهواء إلى التابوت، على الرغم من أنه كان محنطا، مع أن التحنيط في العصور الوسطى كان نادرا، كما أنه دفن مكللا بالزهور.

 

 

عثر العلماء على التابوتين خلال عمليات الحفر التي جرت بعد حريق عام 2019، إضافة إلى عدد من المنحوتات تم تحديدها على أنها أجزاء من التقسيم الأصلي للقرن الثالث عشر، وهي العنصر المعماري الذي يفصل المذبح عن الصحن.

 

 

وتم العثور على معظم القطع الأثرية تحت أرضية الكاتدرائية على عمق 20 سم فقط، أما التابوت الذي يكرر شكل الجسم، فكان على عمق متر. التهم حريق ضخم في 15 أبريل 2019 الكاتدرائية التي تُعتبر تحفة من الطراز القوطي وبنيت قبل 850 عاما، وتسببت ألسنة النار في انهيار سقيفتها وبرجها الشهير (أو السهم) وساعتها وقسم من قبّتها وسط ذهول ملايين الناس في كل أنحاء العالم.

 

 

كان عدد زوار الكاتدرائية قبل الحريق يصل إلى نحو 12 مليوناً في العام، وكانت تحتضن سنوياً 2400 قداس و150 حفلة موسيقية. من المقرر افتتاح الكاتدرائية للزوار من جديد عام 2024 بعد الانتهاء من أعمال الترميم.

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *