تم الإعلان مساء أمس الثلاثاء عن جوائز الدورة الثالثة من مسابقة لينا بن مهني لحرية التعبير. ونال الصحفي عيسى زيادية (موقع انكيفادا) الجائزة الأولى لهذه النسخة خلال حفل نظمته بعثة الاتحاد الأوروبي بتونس، وأسندت له الجائزة عن مقاله “الهجرة عبر صربيا ..خيط الأمل الجديد لشباب تطاوين”.
وأسندت الجائزة الثانية للصحفية سناء عدوني (موقع الكتيبة) عن مقال بعنوان “تجميد البويضات في تونس.. حين تسلب الدولة من النساء حقهن في الأمومة”.
أما الجائزة الثالثة فأسندت مناصفة للصحفيتين مبروكة خضير وبهيرة عوجي ( ديوان أف أم)، ويتعلق مقال خضير بضحايا التصيد الالكتروني في تونس بين إدانة المجتمع وتجريم القانون، في حين حمل مقال عوجي عنوان “تغييب حق الموقوف في الفحص الطبي يقتل” .
وقال رئيس البعثة الأوروبية السفير ماركوس كورنارو أن الجوائز المسندة في إطار “مسابقة لينا بن مهني لحرية التعبير” تنضاف إلى البرامج المدعومة من الاتحاد على غرار برنامج دعم وسائل الإعلام وبرنامج دعم الهيئات المستقلة والتي من ضمنها الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري (الهايكا).
ويذكر أن مسابقة لينا بن مهني والتي احدثت سنة 2020 تخليدا لنضال الراحلة تهدف الى دعم والنهوض بالصحافة المكتوبة الجادة في تونس عبر تتويج أحسن المقالات التي تدافع عن اسس وقيم الديمقراطية والحريات والحقوق المشتركة بين تونس والاتحاد الاوروبي وتمثل المسابقة أيضا مبادرة من قبل التكتل الاوروبي لمواصلة دعم الديمقراطية في تونس والمشهد الاعلامي بها والذي يشهد تطورات عدة.
Tweet