اعتبرت منظمة بوصلة خلال ندوة صحفية اليوم عقدتها لتقديم موقفها من المجلس التشريعي القادم ومتابعة أشغاله أن مسار 25 جويلية إِمتاز بتوجه انفرادي وأحادي لرئيس الجمهورية وقرارات غير تشارُكية.

واعتبرت المنظمة أن النظام الانتخابي الحالي يُكرس نظام ذُكوري ويُقدم امتيازات للأشخاص لا على أساس برامجهم بل على أساس الانتماءات كما اعتبرت المنظمة أن القانون الانتخابي الحالي تضمن شروط مجحفة في الترشح وأن هيئة الانتخابات دفعت لتعزيز مواقف رئيس الجمهورية. وأعلنت مقاطعة المجلس التشريعي القادم والاكتفاء بمتابعة أشغاله عن بعد.

وأكدت أن قرار مقاطعة المجلس التشريعي القادم ليس سياسيا وأرجعت أسباب المقاطعة إلى السياق الذي سبق الانتخابات التشريعية القادمة المتمثل في القانون الانتخابي الذي تم تغييره قبل شهرين من السباق الانتخابي والتمديد في قبول الترشحات إضافة إلى تغير نظام الحكم الجديد الذي تغير بمفعول الدستور الجديد والذي لم يترك مجالا للمجلس التشريعي للعمل بالنظر إلى قانون سحب الوكالة.

كما اعتبرت بوصلة أن المجلس أُفرِغ من محتواه وسيكون عاجز على القيام بمبادرات ولن يكون المؤسسة التي تُشرع بل سيكتفي بالمصادقة على القوانين.