تنطلق غدا الجمعة، وإلى غاية 15 ديسمبر 2022 الحملة الانتخابية في الداخل، للانتخابات التشريعية المنتظر تنظيمها يوم 17 ديسمبرالقادم، وذلك وسط توقعات بتسجيل “عزوف كبير قد يتجاوز ما تم تسجيله خلال الاستفتاء”، حسب الخبراء في المجال.
حيث قال المدير التنفيذي لمرصد شاهد الناصر الهرابي، أن مقاطعة طيف هام من الأحزاب السياسية لهذا الاستحقاق ستؤثر على نسبة الإقبال على صناديق الاقتراع و التي من المتوقع أن تكون “ضعيفة جدا”.
وحسب “شاهد” فان النتائج المتوقعة للانتخابات، على ضوء فترة الترشحات، “لا تعتبر مشجعة”، خاصة وأن هناك دوائر انتخابية قد تم حسمها ولن يتجه فيها الناخبون لمراكز الاقتراع، لوجود مرشح وحيد يمر للبرلمان بصفة آلية (10 دوائر انتخابية في الداخل) .
كما توجد دوائر أخرى لم يتقدم فيها أي مترشح (7 دوائر)، إما عزوفا عن المشاركة أو لصعوبة جمع التزكيات في الدوائر الانتخابية بالخارج التي تكون متباعدة جغرافيا أو عدد أفراد الجالية فيها مجتمعة لا يمكن أن يسمح بجمع التزكيات وفق الشروط الصعبة وشبه المستحلية التي تضمنها المرسوم الانتخابي
يذكر أن الحملة الانتخابية بالداخل تنطلق يوم 25 نوفمبر الى 15 ديسمبر، وسيكون يوم 16 ديسمبر هو يوم الصمت الانتخابي.
وبالنسبة للخارج انطلقت الحملة الانتخابية منذ امسالاربعاء ويكون يوم 14 ديسمبر هو موعد الصمت الانتخابي.
ويتوجه الناخبون إلى مكاتب الاقتراع لاختيار مرشحيهم للبرلمان القادم من بين 1055 شخصا ، من 15 الى 17 ديسمبر في الخارج، ويوم 17 ديسمبر بالداخل، ليتم الإعلان عن النتائج النهائية للدور الأول للانتخابات في أجل أقصاه 19 جانفي 2023.
Tweet