حذّرت رئيسة المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط ريم بالخضيري، اليوم الجمعة 11 11 نوفمبر 2022، أولياء المهاجرين غير النظاميين من مغبة وقوع أبنائهم ضحايا اتجار بالبشر وخاصة اتجار بالاعضاء.
وأكدت، وجود شبهات اتجار بالأعضاء لاحظها أطباء متطوعون للمنظمة بعد فحصهم لجثث تونسيين تم تسهيل عودتهم الى ارض الوطن خلال السنتين الأخيرتين، كما لاحظت فروع المنظمة بعدة دول أوروبية شبهات اتجار بالاعضاء راح ضحيتها مهاجرون غير نظاميين تونسيون من القصر والكهول.
وبيّنت أن المنظمة ساهمت في تسهيل عودة 7 جثث، خلال السنتين الأخيرتين، وقع تسلمها في تونس من عائلاتهم وبعد الفحص من قبل أطباء متطوعين يعملون لفائدة المنظمة وقع اكتشاف شبهة اتجار بالاعضاء، كما ورد على المنظمة تشكيات من أولياء وعائلات تونسية تثبت شبهة الاتجار بالاعضاء.
ولفتت، في ذات السياق، الى انخراط القصر بعد خوض غمار رحلة الهجرة غير نظامية ان كانت عبر البر او البحر في الجريمة المنظمة كما يذهب العديد منهم ضحية الاتجار بالبشر كالاستغلال الجنسي والاقتصادي.
ودعت الاولياء الى الحذر الشديد والاعتناء بابنائهم والتكفل بهم وضمان حق الصحة والتعليم مطالبة الدولة باعتماد بطاقة التعريف البيومترية التي تحدد الهوية حتى بعد الوفاة وتبادل المعلومات مع الدول المجاورة.
وتشير احصائيات المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية المحينة، الى ان عدد المهاجرين غير النظاميين القصر منذ مطلع السنة والى حدود شهر أكتوبر 2022 نحو 3430 قاصرا و 2492 قاصرا خلال سنة 2021.
يذكر ان المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط تأسست في سنة 2020 ولها عدة فروع في دول أوروبية وعربية وتنشط لفائدة أطفال البحر الأبيض المتوسط ومقرها في تونس العاصمة.
Tweet