نبّه الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري إلى خطورة ما آلت إليه أوضاع المربين وسائر المتدخلين في المنظومات الحيوانية بسبب النقص الفادح الذي تشهده المواد العلفية وارتفاع أسعارها وتدني جودتها وتنامي مظاهر المضاربة والاحتكار فيها وترويجها في السوق السوداء.
وحذّر من التداعيات الخطيرة لهذه الأزمة والمتمثلة في الإرباك الحاصل في جميع مستويات منظومات الانتاج الحيواني، حيث تشهد كلفة المنتوجات ذات الأصل الحيواني (حليب ولحوم حمراء ولحوم بيضاء وبيض) ارتفاعا كبيرا خاصة أن الأعـلاف تمثل بين 60 و80 % من الكلفة.
ودعا اتحاد الفلاحة والصيد البحري الأطراف الحكومية إلى التدخل العاجل لحل الأزمة واتخاذ ما يلزم من إجراءات منها:
– دعوة مصانع الأعلاف إلى مواصلة تزويد المربين بحاجياتهم من الأعلاف تكوين مخزونات إستراتيجية من المواد العلفية الموردة والتقيد بالقوانين والتراتيب الجاري بها العمل. دعم أسعار المواد الأولية المستخدمة في تركيبة الأعلاف وذلك بنسبة 25 % بخصوص فيتورة الصوجا و 35 % بالنسبة لحبوب الذرى.
- الترفيع في السعر الأدنى المضمون للحليب على مستوى الضيعة ب 600 مليم للتر الواحد. – الانطلاق فورا في إعداد خطة وطنية لتنمية الموارد العلفية المحلية تأخذ بعين الاعتبار الحاجيات الحقيقية للثروة الحيوانية والموارد الطبيعية وتأثير التغيرات المناخية.
Tweet