أعرب الجيش الباكستاني، اليوم السبت، عن غضبه وأسفه الشديدين حيال اتهامات حزب عمران خان بضلوع أحد جنرالات الاستخبارات العسكرية الباكستانية، بالإضافة إلى رئيس الوزراء شهباز شريف ووزير الداخلية رانا ثناء الله، في محاولة اغتياله قبل يومين.
وقال مكتب العلاقات العامة في الجيش الباكستاني، في بيان نشره اليوم، إن ما قاله حزب عمران خان بشأن المؤسسة، وتحديداً أحد جنرالاتها، بأنه ضالع في محاولة اغتيال رئيس الوزراء السابق، اتهام لا أساس له من الصحة، والمؤسسة العسكرية الباكستانية تعرب عن حزنها الشديد حيال ذلك، وترفض ذلك الاتهام جملة وتفصيلاً. كما طلب البيان من الحكومة الباكستانية اتخاذ إجراءات قانونية وملاحقة كلّ من يوجه اتهامات للمؤسسة العسكرية بدون أي دليل أو سند، وليس الهدف من ذلك إلا إساءة سمعة المؤسسة، مشدداً على أن المؤسسة العسكرية الباكستانية لن تقبل ذلك بأية حال. ولفت البيان إلى أن المؤسسة العسكرية لديها نظام منسق ومنظم لتسيير الأمور كلها، ولا يمكن أن يتصرف أي مسؤول بالصورة التي أشار إليها حزب خان.
وجددت المؤسسة العسكرية وعدها بالدفاع عن مسؤوليها وعناصرها، وعدم السماح لأحد بأن يسيء إلى سمعتهم، مشددة على أنه في حال استمرار الاتهامات المماثلة لن تقف المؤسسة العسكرية مكتوفة الأيادي.
Tweet