أعلن مسؤولون في كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة القتلى جراء حادث التدافع خلال احتفالات “الهالوين”، ليلة السبت الماضي، إلى 154 شخصا، من بينهم 26 أجنبيا.
وجاء الإعلان عن ارتفاع حصيلة القتلى بينما تعيش البلاد حالة حداد على المأساة الأكثر دموية في كوريا الجنوبية منذ سنوات، وتحاول التغلب على تداعياتها.
ونقلت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء عن مسؤولين في مقر القيادة المركزية لمكافحة الكوارث وإجراءات السلامة قولهم إن حصيلة القتلى مرشحة للزيادة، إذ لا يزال 33 مصابا في حالة حرجة.
وأشاروا إلى أن 116 شخصا آخرين يعانون من إصابات طفيفة. وأضافوا أنه تم التعرف على هويات جميع الضحايا، عدا ضحية واحدة فقط. وقالوا إن الضحايا الأجانب هم: خمسة إيرانيين، وأربعة صينيين، وأربعة روس، وأمريكيان ، ويابانيان، وتسعة ضحايا ينتمون لتسع دول أخرى.
وقعت المأساة، ليلة السبت، عندما احتشد عدد كبير من رواد حفلات “الهالوين” في زقاق ضيق يبلغ عرضه 3.2 متر في منطقة إيتوان الترفيهية في العاصمة سول.
وبدأ بعضهم في السقوط، مما تسبب في سقوط البعض الآخر مثل “الدومينو”، وتراكم بعضهم على بعض. وتجري الحكومة تحقيقا حاليا لتحديد السبب الدقيق لوقوع الحادث.
وأقيم الحداد في العديد من المناطق في العاصمة سول، وعبر البلاد، بما في ذلك “سول بلازا”، وفي حي يونجسان بالقرب من موقع الحادث، للسماح للمواطنين بتأبين الموتى.
Tweet