انطلق مؤخرا موسم زراعة الحبوب بولاية سليانة خلال النصف الثاني من شهر سبتمبر الماضي في ظروف مناخية شجعت الفلاحين على الانطلاق مبكرا في تحضير الأرض قبل الحرث والزراعة .
وقال رئيس مكتب الزراعات الكبرى بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بسليانة محمد الطاهر عزوز في تصريح إعلامي انه تمت برمجت خلال الموسم الفلاحي الجديد (2022 -2023 ) بذر 158 ألف و500 هكتار من الزراعات الكبرى منها قمح صلب في حدود 82 الف هكتار وقمح لين 15 الف هكتار وشعير في حدود 60 الف و500 هكتار .
وبيّن محمد الطاهر عزوز في سياق متصل أن 16 الف قنطار من البذور الممتازة تم رفع 10109 قنطار منها، والمخزون في حدود 6185 قنطار منها 1650 قنطار شعير كما تم وضع 2370 قنطار من بذور الشعير العادية.
اما الاسمدة، أوضح أنه تم توفير 600 قنطار من سبار 45 و 6300 قنطار من مادة الداب موضحا انها كميات ضعيفة جدا خاصة وأن موسم البذر علي الابواب على أمل أن يقع الترفيع في نسق التزود في الايام القادمة.
وذكر انه في اطار الاسعداد لانطلاق الموسم ضبطت المصالح الفلاحية المعنية، برنامجا للإحاطة بالفلاحين عبر برمجة أيام إعلامية جهوية ومحلية بالتعاون مع المعهد الوطني للزراعات الكبري واتحاد الفلاحين حول كيفية تحضير الأرض واختيار الأصناف والتسميد والرّي، مضيفا أنه تم أخذ عدد 124 عينة من التربة والانطلاق في عملية تحليلها بالمخبر الجهوي التابع للمندوبية من البذور المتواجدة لدى الفلاّحة للقيام بالتحاليل اللازمة بالمختبر المركزي بوزارة الفلاحة للتحقق من نسب الانبات ومعرفة نسبة الفسفور للتحكم في عملية التسميد الاساسي.
من ناحية اخرى أكد محمد طاهر عزوز انطلاق عملية بذر الاعلاف خاصة الاعلاف الخضراء واعلاف السيلاج بالمركبات الفلاحية الاخماس، الرملية ومحسن امام .
من ناحية اخرى افاد محسن البوبكري رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة والصيد البحري بالكريب في تصريح إعلامي ان جميع فلاحي الجهة متخوفون من تواصل غياب الاسمدة مشير إلى ان ولاية سليانة الاقل تزودا من بين ولايات الشمال الغربي بالاسمدة ، وجميع المتوفرات لا تعكس حاجات الجهة التي تصل إلى حوالي 10 الاف قنطار من الفسفاط و 50 الف قنطار من DAP و 100 الف قنطار من الامونيتر.
Tweet