أعلنت الحكومة الفنلندية الخميس أن فنلندا ستغلق حدودها، اعتبارًا من منتصف ليل الخميس الجمعة (21,00 ت غ) أمام المواطنين الروس الحاملين تأشيرات سياحة أوروبية لفضاء شينغن، في مواجهة زيادة أعداد الوافدين من روسيا إلى أراضيها.
وأكد وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو خلال مؤتمر صحافي، أن إعلان روسيا التعبئة “الجزئية” لعناصر الاحتياط للقتال في أوكرانيا، والتي أدت إلى تدفق الروس إلى البلد الواقع في شمال أوروبا، كان “لها الأثر الكبير” في اتخاذ هذا القرار.
ولفت الوزير إلى أن الاستفتاءات “غير الشرعية” لضمّ أربع مناطق أوكرانية لروسيا والأعمال التخريبية المفترضة في خطّي أنابيب الغاز نورد ستريم 1و2 في بحر البلطيق “زادت من المخاوف”.
بذلك، تكون الدولة الاسكندنافية اعتمدت قرارا كالذي اتخذته بولندا، ودول البلطيق الثلاث (استونيا ولاتفيا وليتوانيا) المتاخمة لروسيا.
وكانت هلسنكي تدرس بالأساس هذا الإجراء، قبل أن يعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التعبئة الجزئية، بسبب الارتفاع المثير للجدل لعدد العابرين الروس لتمضية عطلة الصيف في فنلندا، لكن فنلندا أعلنت قرارها الأخير ليلة إعلان روسيا عن التعبئة الجزئية.
وقال هافيستو: “يهدف القرار إلى الحيلولة تمامًا دون الوضع الحالي للسياحة الروسية في فنلندا والعبور عبرها”. وأقرّت هلسنكي بأن قرارها قد يؤدي إلى زيادة طلبات اللجوء ومحاولات عبور الحدود بشكل غير قانوني.
Tweet