قناة جنوب المتوسط

نوفمبر 25, 2024

الأخبار
  • إنهاء مهام رئيس مدير عام شركتين لأنبوب الغاز العابر للبلاد التونسية

  • بعد تحجير السفر عليه.. رجل أعمال يطلب الصلح الجزائي

  • لجنة وزارية مشتركة لضبط برنامج تدخّل خاص برياض الأطفال البلديّة

  • قبل العودة المدرسية: الترفيع في مساعدات أبناء العائلات المعوزة

  • انتدابات وتسوية وضعيات.. وترفيع في أجور المدرسين النواب

  • القيروان: قتيل وخمسة جرحى في اصطدام شاحنة بسيارة

  • الجلسة العامة العادية لجامعة كرة القدم: المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للمواسم الثلاثة الأخيرة

  • رواندا والكاميرون تتخذان إجراءات عاجلة خوفا من سيناريو الغابون

تعددت الأسباب والجوع واحد.. ارتفاع خطير لجوعى العالم

يشهد العالم أزمات متلاحقة ألقت بظلالها بشكل سلبي على مستويات الجوع حول العالم والتي ارتفعت بشكل غير مسبوق.

ووفق تقرير الجوع الصادر عن الأمم المتحدة، لا يزال ما يصل إلى 828 مليون شخص يعانون من الجوع.

وبعد التراجع المطرد لعقد من الزمن، بدأ معدل الجوع العالمي في الارتفاع ما أثر على ما يقرب من 10 في المئة من سكان العالم.

 وبين عامي 2019 وحتى 2022، ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية إلى 150 مليونا، بفعل أزمات أبرزها الحرب الأوكرانية وتغير المناخ ووباء كورونا.

وعلى إثر ذلك، دعت الأمم المتحدة، في تقرير مشترك صادر عن برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات إنسانية عاجلة في 20 دولة اعتبرتها بؤرا ساخنة للجوع في العالم.

وأشار التقرير إلى أن “إثيوبيا ونيجيريا وجنوب السودان واليمن والصومال وأفغانستان” تظل في حالة التأهب القصوى، وهي حالة الظروف الكارثية، ما يعني أن هناك شرائح من السكان تواجه انعدام أمن غذائي كارثي، أو معرضة لخطر التدهور نحو ظروف كارثية.

ويرتبط الجوع ارتباطا وثيقا بالفقر، وينطوي على تفاعلات بين مجموعة من العوامل الاجتماعية، لكن مجلس الأمن اعترف منتصف 2018، بأن الصراع يعتبر أيضا محركا رئيسيا لأزمات غذائية حادة، بما في ذلك المجاعة، إذ يكون الجوع ونقص التغذية أسوأ بكثير عندما تطول النزاعات وتكون مؤسسات الدولة ضعيفة.

وبحسب مؤشر الجوع العالمي 2021، تصدرت الصومال قائمة الدول الأكثر جوعا في العالم، بينما حلّ اليمن في المركز الثاني، وجاءت إفريقيا الوسطى بالمرتبة الثالثة تليها تشاد والكونغو الديمقراطية.

واحتلت مدغشقر المركز السادس ثم ليبيريا وهاييتي، وتيمور الشرقية وسيراليون في المركزين التاسع والعاشر.

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *