اعتقلت الشرطة الإيرانية أكثر من 700 شخص في محافظة واحدة خلال أكثر من أسبوع من الاحتجاجات التي أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني، بينما كانت تحتجزها الشرطة، حسبما ذكرت وكالة تسنيم للأنباء، اليوم السبت.
وأعلن الجنرال عزيز الله مالكي، قائد شرطة محافظة كيلان اعتقال 739 من مثيري الشغب بينهم 60 امرأة.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، أن الرئيس إبراهيم رئيسي قال، اليوم السبت، إن على السلطات التعامل بحزم مع أولئك الذين يعتدون على أمن البلاد وسلامها.
وجاءت تصريحات رئيسي في مكالمة هاتفية، قدم خلالها التعازي لأسرة أحد أفراد الأمن قُتل طعنا الأسبوع الماضي، موجها أصابع الاتهام لمتظاهرين غاضبين من وفاة شابة في أثناء احتجاز الشرطة لها.
وما تزال موجة الاحتجاجات الشعبية تتوسع في إيران، وذلك إثر مقتل الشابة مهسا أميني التي فارقت الحياة بعد أن احتجزتها شرطة الأخلاق بسبب تحفظات على ملبسها.
وأثارت وفاة أميني مواجهات عنيفة بين المحتجين والأمن الإيراني الذي سعى لقمع المظاهرات وحجب الوصول إلى الإنترنت.
Tweet