سجّلت ولاية قبلي مؤشرات ايجابية في عدد الوافدين على مختلف وحداتها الفندقية ومخيماتها، حيث فاق عدد السياح الذين حلوا بهذه الربوع الصحراوية، منذ مطلع سنة 2022 والى حدود 20 سبتمبر الجاري، 91 الف سائح أي بزيادة تقارب 242 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، وفق ما أفاد به، اليوم الخميس، المندوب الجهوي للسياحة محمد الصايم.
وأضاف الصايم، في تصريح لـ”وات”، أن الزيادة في عدد الوافدين أفضت الى الزيادة في عدد الليالي المقضاة بتسجيل 102 الف ليلة سياحية اي بزيادة تقارب 189.6 بالمائة مقارنة بذات الفترة من سنة 2021.
واعتبر ان هذه المؤشرات تدل على استرجاع القطاع لعافيته وعودة الانتعاشة التقليدية التي تميّز السياحة الصحراوية رغم الارقام المحتشمة المسجّلة مطلع السنة الجارية والتي تم تفاديها عبر تواتر تنظيم التظاهرات السياحية والثقافية والحملات الترويجية خلال السداسية الاولى من هذه السنة.
وأشار الصايم الى الاستعدادات الحثيثة حاليا لانجاح باقي سنة 2022 والإعداد للموسم السياحي المقبل، حيث تم، بالتعاون مع البلديات والمعتمديات والمجتمع المدني وبعض الشركات الخاصة، تنظيم عدة حملات للعناية بالمحيط السياحي، والمسالك السياحية، ومداخل المدن، الى جانب تعهد المناطق الّتي تمثّل وجهة محبذة في زيارات السياح، على غرار أسواق مدينة دوز، ومنطقة قصر غيلان، والمناطق السياحية بكل من دوز وقبلي.
وفي هذا السياق، قال المندوب الجهوي للسياحة إن “الجهة ستعيش قريبا على وقع روزنامة من التظاهرات السياحية والرياضية الهامّة ذات البعد الدولي، والتي تساهم في مزيد الترويج للوجهة السياحية الصحراوية على غرار الراليات والمارطونات، اضافة الى ما ستشهده الجهة من تظاهرات ثقافية على غرار شيخ المهرجانات “المهرجان الدولي بدوز” الذي سينتظم في شهر ديسمبر المقبل والذي سيسبقه المهرجان الدولي للتمور، وسباق تونس الدولي للمهاري، ومهرجان الفن الرابع، اضافة الى مهرجان التصوير الفوتغرافي بسوق الاحد.