قناة جنوب المتوسط

نوفمبر 14, 2024

الأخبار
  • إنهاء مهام رئيس مدير عام شركتين لأنبوب الغاز العابر للبلاد التونسية

  • بعد تحجير السفر عليه.. رجل أعمال يطلب الصلح الجزائي

  • لجنة وزارية مشتركة لضبط برنامج تدخّل خاص برياض الأطفال البلديّة

  • قبل العودة المدرسية: الترفيع في مساعدات أبناء العائلات المعوزة

  • انتدابات وتسوية وضعيات.. وترفيع في أجور المدرسين النواب

  • القيروان: قتيل وخمسة جرحى في اصطدام شاحنة بسيارة

  • الجلسة العامة العادية لجامعة كرة القدم: المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للمواسم الثلاثة الأخيرة

  • رواندا والكاميرون تتخذان إجراءات عاجلة خوفا من سيناريو الغابون

“داعشي عميل” يكشف تفاصيل خطط التنظيم لضرب أوروبا

كشف هاري سارفو، وهو ألماني نشأ في بريطانيا وقاتل إلى جانب تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، تفاصيل تتعلق بتخطيط التنظيم لتنفيذ عمليات إرهابية متزامنة في كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا.
وقال سارفو، إن قادة التنظيم طلبوا منه العودة إلى أوروبا من أجل تنفيذ هجمات هناك، مشيرا إلى أن داعش يواجه صعوبات كبيرة في تجنيد أشخاص في بريطانيا على وجه التحديد.

وأضاف سارفو، الذي يواجه عقوبة بالسجن في ألمانيا حاليا، إن قادة التنظيم سألوه: “هل تمانع في العودة إلى ألمانيا؟ إن هذا ما نحتاجه في هذا التوقيت. نريد عملية متزامنة”.

وأوضح سارفو في مقابلة معه نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أمس الأربعاء، أن قادة تنظيم داعش يفكرون على الدوام ويخططون لتنفيذ هجمات متزامنة في دول أوروبية مختلفة.

وقال سارفو، الذي درس هندسة البناء في إحدى كليات لندن، إن تنظيم داعش “تمكن من تجنيد أشخاص في بريطانيا وألمانيا، لكن كثيرون منهم تخاذلوا عن المشاركة في أيّة هجمات”.

وتابع بالقول “قالو لي إن هناك الكثيرين في ألمانيا ليسوا على استعداد للقيام بهذه المهمة، لأنهم لا يزالون جددا”، مشيرا إلى أن “هؤلاء ربما تملكهم الخوف من تنفيذ هجمات”.

وكشف أيضا أن تنظيم داعش “يفضل تجنيد أشخاص سبق إدانتهم بارتكاب جرائم في دول أوروبا الغربية”. وأضاف أن “قادة التنظيم يقدرون بشكل خاص أولئك الذين تربطهم علاقات مع جماعات الجريمة المنظمة”.

وأوضح أن قادة التنظيم “يفضلون كذلك تجنيد أفراد يمكنهم الحصول على هويات وجوازات سفر مزورة، أو لديهم علاقات مع عصابات لتهريب الانتحاريين إلى أوروبا”.

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *