قال الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي اليوم الجمعة إن كثيرًا من الأوكرانيين دُفنوا في مواقع مختلفة بشمال شرق أوكرانيا المحرر من بينهم أسر كاملة وأشخاص تعرضوا للتعذيب، مشبهًا ذلك بما تم اكتشافه في أعقاب انسحاب روسيا من المناطق القريبة من كييف قبل شهور.
وقال لرويترز في مقابلة بمكتبه الرئاسي إن هناك تحقيقات جارية حول ذلك بمساعدة دولية، وإن هناك أدلة على جرائم حرب روسية في تلك المناطق.
ومضى قائلًا: “حتى اليوم، هناك 450 شخصًا دُفنوا. لكن هناك آخرين دُفنوا في عمليات دفن منفصلة لكثير من الناس. وهناك أشخاص عُذبوا، لقد عذبوا أسر كاملة في مناطق معينة”.
وردًا على سؤال عما إذا كانت هناك جرائم حرب قال “كل هذا موجود. هناك لجان تحقيق مع شركاء دوليين، ولجان تحقيق مشتركة”.
وأضاف “يعمل مدعونا مع آخرين دوليين. هناك بعض الأدلة، وجارٍ إجراء تقييمات، أوكرانية ودولية، وهذا مهم للغاية لنا، وعلى العالم أن نعرف ذلك”.
وتنفي روسيا استهداف المدنيين، وقالت في الماضي إن الاتهامات الموجهة لها بانتهاك حقوق الإنسان حملة تستهدف تشويه سمعتها.
وقال حاكم إقليم خاركيف أوليج سينيجوبوف للصحفيين اليوم الجمعة في واحد من مواقع الدفن في مدينة إيزيوم إن بعض الجثث المستخرجة هناك عُثر عليها مقيدة الأيدي من الخلف.
ولم تعلق موسكو على أنباء موقع الدفن الجماعي في إيزيوم التي كانت معقلًا روسيا على جبهة القتال قبل أن تفر قواتها أمام هجوم أوكراني مضاد.
Tweet