قناة جنوب المتوسط

نوفمبر 25, 2024

الأخبار
  • إنهاء مهام رئيس مدير عام شركتين لأنبوب الغاز العابر للبلاد التونسية

  • بعد تحجير السفر عليه.. رجل أعمال يطلب الصلح الجزائي

  • لجنة وزارية مشتركة لضبط برنامج تدخّل خاص برياض الأطفال البلديّة

  • قبل العودة المدرسية: الترفيع في مساعدات أبناء العائلات المعوزة

  • انتدابات وتسوية وضعيات.. وترفيع في أجور المدرسين النواب

  • القيروان: قتيل وخمسة جرحى في اصطدام شاحنة بسيارة

  • الجلسة العامة العادية لجامعة كرة القدم: المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للمواسم الثلاثة الأخيرة

  • رواندا والكاميرون تتخذان إجراءات عاجلة خوفا من سيناريو الغابون

جمعية قرى ‘أس و أس’ تدعو الى المصادقة على كراس شروط الرعاية اللامؤسساتية للأطفال المهددين ودون سند عائلي

طالب رئيس الجمعية التونسية لقرى “أس و أس”، محمد مقديش، اليوم الاثنين، الى المصادقة على كراس شروط “الرعاية اللامؤسساتية للأطفال المهددين ودون سند عائلي” التي وقع اعدادها منذ سنة 2017 والتي تنص على ايداع الأطفال في عائلات استقبال وهو تمش قانوني عملت به الدولة في السابق وتوقف منذ 20 سنة حسب قوله.

وأضاف محمد مقديش، أنه بالنظر للعدد المتزايد للأطفال دون سند عائلي الذين تقوم الجمعية بالإحاطة بهم وأمام صعوبة الظرفية المادية والاقتصادية والعجز المالي الذي تعاني منه القرى فان القائمين على الجمعية يدعون الى تعزيز أشكال التعهد بالأطفال خارج اطار المؤسسات في اشارة الى عائلات الاستقبال.

ولفت مقديش على هامش موكب تكريم التلاميذ والطلبة الناجحين والمتميزين من أبناء القرى بحضور وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، آمال بلحاج موسى، الى أن كراس الشروط تم اعداده من قبل عدد من الهياكل المعنية على غرار وزارتي المرأة والشؤون الاجتماعية واليونيسيف والجمعية التونسية لقرى “اس و اس” وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية قد أقرت بسلامة ووجاهة التوجهات التي تضمنها الكراس.

وأرجع مقديش تعطل المصادقة على الكراس الى الأزمات السياسية التي مرت بها البلاد وتعاقب الحكومات الأمر الذي عطل المصادقة عليها رغم سلامتها القانونية حسب تقديره واعتبر أنه بات من الضروري البحث عن حلول بديلة أمام صعوبة الوضع المالي للقرى (قمرت وسليانة ومحرس وأكودة) والارتفاع المتزايد لعدد الأطفال المكفولين بها (حوالي 2500)، لافتا الى أن سنة 2022 كانت الأصعب من الناحية المالية.

وأضاف في هذا الصدد أنه تم تسجيل أزمة مالية خانقة حيث تفاقم العجز المالي للجمعية منذ سنة 2020 بعد قرار الحاق جزء من ميزانية الجمعية على كاهل الدولة حوالي 13 بالمائة سنويا (تساهم فيها ب13 بالمائة وزارة المرأة) بعد أن كان الدعم المالي مكفول طيلة 40 سنة على كاهل الجامعة الدولية لقرى أطفال “أس و أس.

وطالب بتكفل الدولة بنفقات الأجور البالغة 7 مليون دينار سنويا والابقاء على نفقات الصحة والتعليم والإعاشة على كاهل الجمعية التي توفر جزءا من ميزانيتها بفضل التبرعات ومساهمات أهل البر والاحسان من مؤسسات مالية ورجال اعمال ومواطنين من جهتها أفادت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، آمال بلحاج موسى، بالمناسبة أن الوزارة تساهم بنحو مليون و300 ألف دينار سنويا كدعم مالي للجمعية.

وأكدت أن ادماج الأطفال فاقدي السند ينطلق منذ فترة الطفولة مشيرة الى أن هذه التظاهرة الاحتفالية لتكريم الناجحين من أبناء القرى (50 تلميذا وطالبا) تؤكد على نجاح الجمعية في تأمين التحصين الدراسي مشددة على ضرورة تكريس التربية على الثقافة داخل القرى في مختلف المراحل العمرية من أجل تحقيق التوازن النفسي للأطفال لاسيما وأن القرى تضطلع بدور وظيفي هام في المجتمع لبناء جيل الغد .

ولفتت الى ان تحديات كثيرة تعترض دور الجمعية في الاضطلاع بالتربية والإحاطة والإدماج لا سيما الاقتصادية منها، مضيفة أنه سيتم العمل على الرفع من الدعم المادي الموجه للجمعية في ميزانية 2023 يذكر أن عدد الاطفال دون سند عائلي من المتمدرسين الذين تتكفل بهم الجمعية يقدر ب 1500 طفل وشاب بعنوان السنة الدراسية 2022-2023

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *