أدى وزير التشغيل والتكوين المهني نصر الدين نصيبي، اليوم الخميس، زيارة عمل ميدانية الى المركز القطاعي للتكوين في البناء بسليمان من ولاية نابل مرفوقا بوزيرة الشؤون الأوروبية والدولية بالحكومة البافارية ميلاني هومل، لمتابعة برامج التعاون الثنائي بين تونس وألمانيا في مجال التكوين المهني، ومنها بالخصوص تنفيذ مشروع المبادرة التونسية الالمانية للتكوين في مهن البناء وتوابعه.
وأكدت وزيرة الشؤون الاوروبية والدولية بالحكومة البافارية بالمناسبة دعم ألمانيا التجربة التونسية من خلال المساندة الفنية، معتبرة أنّ تونس وجهة اقتصادية واعدة للاستثمار.
وأعربت عن التزام بلادها بتعزيز اواصر التعاون بين تونس والمانيا في مجال التكوين المهني ومنها مشروع “المبادرة التونسية الالمانية للتكوين في مهن البناء وتوابعه” الذي تشرف على إنجازه وزارة التشغيل والتكوين المهني بالتعاون مع مؤسسة التكوين لمنظمة الأعراف البافارية والجامعة الوطنية لمؤسسات البناء والأشغال.
ويهدف مشروع “المبادرة التونسية الالمانية للتكوين في مهن البناء وتوابعه” إلى تحسين تشغيلية الباحثين عن شغل في قطاع البناء من خلال تنظيم دورات تكوينية قصيرة في مجال البناء وتوابعه ينتفع خلالها المتكون بمنحة شهرية تسند من قبل الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل، وفق بلاغ لوزارة التشغيل والتكوين المهني.
ومن جهته، أفاد نصر الدين النصيبي أنّ الارتقاء بمنظومة الموارد البشرية وإعداد الكفاءات والمهارات المختصة في كل القطاعات الإقتصادية وفق المعايير الدولية تعد من أبرز أولويات الحكومة بهدف الإستجابة لحاجات المستثمرين ولسوق الشغل الداخلية والخارجية والتقليص من نسبة البطالة وتحقيق التنمية والتشغيل.
كما تم بالمناسبة تقديم لمحة حول المركز القطاعي للتكوين في البناء بسليمان للتعريف بمختلف الاختصاصات المتوفرة فيه وأبرز محاور عقد الأهداف الخاص به وخاصة في ما يتعلق بتطوير المقاربة التشاركية مع مختلف المؤسسات الاقتصادية المحلية لتطوير فرص إدماج خريجي المركز في سوق الشغل
Tweet