أعلن الرئيس المدير العام للديوان التونسي للتجارة إلياس بن عامر أنّ حواليْ 78 ألف طن من مادة السكر ستصل تباعا إلى تونس نهاية الأسبوع الحالي وبداية أكتوبر القادم.
” ولاحـظ في حوار مع صحفية الشروق التونسية، في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أنّ الاضطرابات الحاصلة في التزويد بمادة السكر خلال الآونة الأخيرة تعود إلى عدم إلتزام أحد المزودين الأجانب بواحد من أصل ثلاثة عقود كان أبرمهـا الديوان التونسي للتجارة، وتتعلق بشحنة قدرها 18 ألف طنا.
وتابع أنّ الديوان حرص على سدّ هذه الفجوة بالاعتمـاد على قرابة 5000 طن مـن الإنتاج المحـلي، متأتية من الموسـم الأخير للفت السكري.
وأكدّ المتحدّث في المقابل أنّ نسـق التزويـد بمادة السكر يتجه نحو استعادة توازناته الكاملة بوصول 14 ألف طن قبل نهاية الأسبوع الحالي تليهـا شـحنة ثانيـة يوم 12 سبتمبر القادم، تتضمـن 36 طنا ليصل إجمالي الكميـات المـوردة إلى 78 ألف طن من السكر بحلول بداية أكتوبر القادم وهو ما يعادل 70 يوم استهلاك، وتبعا لذلك سيعود التزويد بمـادة السكر بداية الأسبوع القادم إلى نسـقه الاعتيادي البالغ نحو 1000 طـن يوميـا.
أسباب النقص المسجل في القهوة والأرز:
وأكد الرئيس المدير العام للديوان التونسي للتجـارة من جهـة أخـرى، أنّ اخلالات لوجستية وراء الاضطراب الذي شهده التزويد بمادة “البُـنّ” القهـوة خلال الأسبوع الأخير، وتابـع أن الكميـات المتوفرة في مخازن الديوان والميناء تناهز 7000 طـن وهـو مايعـادل الحاجيات الاستهلاكية للأشـهر الثلاثة القادمة، مؤكدا أن المخزونات المتوفـرة تؤمـن تزويد السـوق بنسـق عـادي.
كما أعلن أنّ المخزونات المتوفرة من مادة الأرز تلبي الاحتياجات الاستهلاكية إلى حدود منتصف ديسمبر القادم دون اعتبار الشراءات المبرمجة للفترة المقبلة، حسب تعبيره.