أمام النقص الكبير الحاصل في المواد العلفية بادرت شركة البيئة والغراسة والبستنة بتطاوين باطلاق تجربة بانتاج قوالب علفية كبديل للاعلاف وذلك بتثمين مخلفات المحاصيل الصناعية والزراعية، تحت اشراف ديوان تربية الماشية.
وقال المهندس عبد الله التواتي ان التجربة انطلقت بانتاج 3 أطنان، أي ما يعادل استهلاك شهر بالنسبة للاغنام التابعة لشركة البيئة.
وأضاف بأن القوالب العلفية تعتبر حلا مبدئيا لمجابهة شح الموارد العلفية بالجهة والمشاكل في التزود بمادة الشعير، وهي توفر نسبة هامة من الطاقة و البروتينات و الأملاح والألياف والفيتامينات و المعادن.
ولانتاج هذه القوالب العلفية يتم خلط الفضلات (فاتورة و نخالة و شعير مرحي و تمور و هندي و طماطم ) مع الملح و مادة ” يوريا” و مادة ” الجير الحي ” و تحضيرها في قوالب لتسهيل عملية النقل و الخزن ووضعها في الظل لمدة 25 يوما مع التهوئة حتى تنضج.
وستمكن هذه القوالب العلفية البديلة من الضغط على كلفة تغذية الحيوانات والتقليص في كميات الأعلاف من الشعير بالاضافة الى تثمين الفضلات الصناعية والزراعية.
Tweet