وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس ب”مواصلة” درس واقع الأجور بهدف رفعها على أن يبدأ كل أستاذ مسيرته المهنية براتب شهري صافي “لا يقل عن ألفي يورو”.
وبين ماكرون أمام مسؤولين من قطاع التعليم في جامعة السوربون في باريس انه ستكون هناك مواصلة للتقييم العام والزيادة التي بدأ تطبيقها منذ سنتين بهدف أن “يبدأ كل أستاذ مسيرته المهنية بما لا يقل عن ألفي يورو صافية” شهريا.
وأضاف ماكرون ان ذلك سيمكن من زيادة بنسبة 10%.
كما اقترح الرئيس الفرنسي على الاساتذة مقابل الزيادات ومن منطلق تطوعي، المشاركة في مهمات اضافية على غرار المتابعة الفردية للتلاميذ.
وظل 4 آلاف منصب أستاذ شاغرا هذا العام بعد الفحوص الخاصة باختيار الاساتذة، وفقا لأرقام وزارة التعليم الوطني الفرنسي.
وفي مدارس اعدادية ومعاهد بقيت العديد من التخصصات شاغرة على غرار اللغة الالمانية والآداب والفيزياء والكيمياء والرياضيات.
وترتبط صعوبات التوظيف في هذه المهنة لكونها غير مرغوبة، ما يثير مخاوف من ضغوط مع بدء العام المدرسي الجديد.
غير ان الظاهرة لا تقتصر على فرنسا فقط بل أن “كل الدول الأوروبية تواجه صعوبات متزايدة في توظيف معلمين ما يكشف عن أزمة حقيقية في أوروبا” استنادا لتقرير برلماني فرنسي
Tweet