برمجت جمعية روافد للفن المسرحي بالمكنين بدعم من بلدية المكنين والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية إحدى عشر عرضا متنوعا من الموسيقي الطربية والصوفية والراب والمسرح والألعاب السحرية في دورة أولى استثنائية للمهرجان الصيفي بالمكنين الذي يتواصل من 5 أوت إلى 17 أوت الجاري بالمسرح البلدي بالمكنين وفق ما أفاد مدير المهرجان الصيفي بالمكنين مهدي معط الله خلال ندوة صحفية انتظمت اليوم بمقر بلدية المكنين.
ويفتتح المهرجان مساء الجمعة 5 أوت الجاري عرض “عقد الريحان” بقيادة علي الإمام وهو عرض من إنتاج جمعية ثقافة وترفيه بالمكنين بمشاركة الفنّانة شهرزاد هلال. ويشمل العرض في جزئه الأوّل موسيقى نسائية تونسية ثم يستمتع الجمهور في الجزء الثاني من العرض بباقة من الأغاني الطربية مع الفنّانة شهرزاد ليختتم مع المجموعة الفنية لعقد الريحان للموسيقي الطربية بالمكنين حسب ما أكده مدير هذه المجموعة رياض الجديدي.
ويواكب الجمهور في سهرة السبت 6 أوت الجاري عرض جنجون، والإثنين 8 أوت مسرحية قرهمانة” لمعز التومي، والثلاثاء 9 أوت عرض “الزيارة” للفنّان سامي اللجمي.
وخصصت هيئة المهرجان الأربعاء 10 أوت سهرة للأطفال والعائلة مع العرض التونسي الإيطالي للألعاب السحرية مع فؤاد الجليدي على أن يكون الجمهور على موعد في سهرة 11 أوت الجاري مع مرتضي، و12 أوت مع مسرحية “غسالة البنادر” لفرحات هنانة وسفيان الداهش.
وتتواصل العروض السبت 13 أوت الجاري مع الموسيقي الأندلسية والجوق المغاربي بمشاركة جمعية دار الغرناطية من الجزائر، والأحد 14 أوت مع مسرحية “راس ورويس” لفيصل الحضيري ويسرى المناعي، والإثنين 15 أوت الجاري مع الفنّانة ألفة رمضان. ويختتم المهرجان بعرض “التخميرة” بقيادة الفنّان مراد باشا.
وأكد مدير المهرجان أنّ عرضي الافتتاح والاختتام لا نهدف من ورائهما الى الربح المالي وأنّ هيئة المهرجان حرصت على تشجيع الإنتاج المحلي لمدينة المكنين لافتا الى انّها لم تتلق أية طلبات أخرى للمشاركة من المكنين. واعتبر أنّ “عرض “عقد الريحان” مميز وبصدد التطوّر من عرض إلى آخر” وكذلك عرض “التخميرة” الذي طالب الجمهور بإلحاح ببرمجته وفق قوله..
وتكون جميع العروض على الساعة التاسعة والنصف مساء بالمسرح البلدي بالمكنين الذي يتسع إلى ألفي متفرج. وتضع هيئة المهرجان على ذمة الجمهور حوالي 500 اشتراك قيمة الواحد 50 دينار وهو يتضمن دخول عرض “الزيارة” حسب ما أكده المهدي معط الله.
وينتظم المهرجان الصيفي بالمكنين في دورة أولى استثنائية بدعم كبير من بلدية المكان وبرمجته في مستوى جمهور المكنين الذي تعوّد بمهرجان سعيد بوبكر بالمكنين وهو مهرجان عريق بالجهة توقف تنظيمه منذ أكثر من 3 سنوات بسبب بعض المسائل ذات علاقة بجمعية مهرجان سعيد بوبكر بالمكنين التي أصبحت تنظمه على غرار بقية المهرجانات التي وفقا للقانون تنظمها الجمعيات والعديد منها يشهد نقلة نوعيه على غرار “مهرجان أم الزين للتراث الشعبي” الذي أصبح منذ سنتين مهرجانا دوليا تحت اسم “مهرجان أم الزين الدولي”.
Tweet