وقعت فرنسا والإمارات، اليوم الإثنين، اتفاق شراكة استراتيجية في قطاع الطاقة.
وبدأت أجندة الأعمال بين الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مشيرة إلى أنها أول زيارة له كرئيس دولة الامارات منذ تقلده المنصب في مايو الماضي.
وتكتسب هذه الزيارة أهمية كبيرة، بسبب الملفات المطروحة فيها، لاسيما اتفاقية الشراكة الاستراتيجية في مجال الطاقة بين فرنسا المتعطشة لتنويع مصادر الطاقة، والامارات الغنية بالنفط.
ومن ضمن الملفات الأخرى التي يتم مناقشتها، قضية السلام في الشرق الأوسط، وتطوير المسار بالنسبة للمفاوضات مع إيران فيما يخص الملف النووي.
وعُقدت في قصر الإليزيه قمة إماراتية فرنسية جمعت الشيخ محمد بن زايد رئيسَ دولة الإمارات ونظيرَه الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبحث الجانبان ملفات عدة أبرزها تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، لا سيما في مجالات الأمن والدفاع و سبل زيادة الاستثمارات وكذلك التعاون في مجال الفضاء.
Tweet