أكد الأمين العام لحركة الشعب، زهير المغزاوي، لدى إشرافه، الأحد، على اجتماع عام بمدينة سيدي بوزيد في إطار الحملة الانتخابية لاستفتاء 25 جويلية 2022، أن نقطة قوة الدستور الجديد، “انه مفتوح وقابل للتعديل في كل وقت عكس دستور 2014″.
واوضح المغزاوي، أن مشروع الدستور الجديد قد تضمن العديد من النقاط الايجابية التي أهملت سابقا، ومن أبرزها ربط المسالة السياسية بالاجتماعية والسعي إلى تحقيق العديد من المطالب الاجتماعية كالتشغيل وتحسين خدمات المرافق العمومية وضمان الحقوقة والحريات وعدم المس بها مهما كانت الظروف، وأيضا، التنصيص على الهوية العربية الإسلامية.
وأشار إلى إن هذا الدستور يعد فرصة للخروج من الوضع الكارثي الراهن الذي تأزم يوما بعد يوما خلال العشرية الماضية، وانخراطا في مقاومة ظاهرة الفساد وضرب كل المتورطين في تجويع المواطنين، لذلك لا بد من التصويت بكثافة بنعم لفائدته يوم 25 جويلية 2022 ضمانا لمستقبل أحسن للأجيال القادمة وانخراطا في تكريس استقرار البلاد وحماية لها من الإرهاب والجماعات التكفيرية.
وقد تم خلال الاجتماع الذي حضره بالإضافة إلى أعضاء المكتب السياسي لحركة الشعب عدد من أنصاره، توزيع بيان يدعو إلى المشاركة بكثافة في استفتاء 25 جويلية والتصويت بـ”نعم” له، من اجل ضمان مستقبل أفضل للأجيال والحفاظ على استقلالية القرار الوطني وحسن استغلال الثروات وتوزيعها بالعدل لصالح كل الشعب.