أعربت المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط أمس الاثنين عن رفضها لحالات الاستغلال التي يتعرض لها الاطفال بنقاط الاستخلاص بالطرق السيارة التي تحولت الى فضاء لاستغلال الأطفال في مظاهر التسول وقطع تذاكر العبور عبر الموزع الآلي لتسول بعض الأموال دون ردع حسب تقديرها.
وعبّرت المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط في بيان لها عن رفضها لهذه الظاهرة “غير المقبولة” حسب تقديرها لافتة نظر القائمين على الشركة الى ضرورة وضع حد “للفوضى” وتطهير محطات الاستخلاص من الدخلاء حتى لا يكونوا شركاء في الجرائم المرتكبة في حق الأطفال.
ولفتت الى أن جل نقاط الاستخلاص تحولت الى فضاء تستغل فيه الطفولة ابشع استغلال اذ يعمد الاطفال وبدافع من شبكات تسول ومن العائلات بالوقوف لساعات في البرد والحر ودون أكل ولا ماء أمام الموزعات الآلية لقطع تذاكر العبور مقابل ما يجود به السواق الى جانب مسح بلور السيارات وبيع المناديل الورقية.
وأضافت المنظمة أنها تعتزم رفع قضايا ضد المسؤولين بشركة تونس للطرقات السيارة بسبب هذه الظاهرة داعية الشركة الى ضرورة التعاون مع المنظمة لوضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة والتصدي لها لما فيه خير الطفولة حسب تقديرها.
Tweet