قامت وزيرة الخارجية الفرنسية الجديدة كاترين كولونا، اليوم الاثنين، بزيارة الى أوكرانيا وبالتحديد في بوتشا في ضواحي كييف أين وقعت مجازر بحق المدنيين اتهمت السلطات الأوكرانية القوات الروسية بارتكابها.
وتعتبر هذه الزيارة أول زيارة لأعلى مسؤول فرنسي لأوكرانيا منذ بداية الحرب الروسية الاوكرانية. وفي هذه الزيارة قامت كولونا بزيارة الكنيسة الأرثوذكسية أين عُرضت عليها “صور الانتهاكات”، حيث علقت عليها قائلة: “لا ينبغي أن يحدث هذا، ولا يجب أن يحدث مرة أخرى”.
كما أضافت: “فرنسا تقف إلى جانبهم (في إشارة للأوكرانيين)، تقف مع أصدقائها وحلفائها، وستبذل قصارى جهدها لإعادة السلام”. وأشادت بدعم فرنسا ومساهمتها في التحقيق في جرائم الحرب المحتملة، حيث تمّ إرسال عناصر من الشرطة الفرنسية إلى المكان لمعاينة الجثث والتعرف عليها مع المحققين الأوكرانيين.
Tweet