التأمت أمس الجمعة بوزارة الشؤون الثقافية جلسة عمل خصصت لبحث مراحل إعداد مثال حماية وإحياء موقع قرطاج الأثري.
ووفق بلاغ صادر عن الوزارة تمّ الاتفاق على “تكوين فريق عمل متفرّغ لإنجاز هذا المشروع في مدّة لا تتجاوز الستّة أشهر، مع وضع خطّة عمل واضحة ورزنامة محدّدة لتنفيذ مختلف أبعاده العلمية والقانونية والتنموية والاتّصالية”.
وجرت هذه الجلسة التي أشرفت عليها وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي، بحضور رئيسة بلدية قرطاج حياة بيّوض وممثّلين عن بلديّتي المرسى وسيدي بوسعيد ورئيس اللجنة الوطنية للتراث ومدير عام المعهد الوطني للتراث وممثلين عن وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية ووزارة التجهيز والإسكان.
ويأتي عقد هذه الجلسة على إثر صدور القرار المشترك بين وزيرة الشؤون الثقافية ووزيرة التجهيز والإسكان والمتعلّق بإحداث الموقع الثقافي قرطاج سيدي بوسعيد وتحديده بالرّائد الرّسمي للجمهورية التونسية يوم 20 ماي 2022.
وأوضحت الوزارة في بلاغها أنّ صدور هذا القرار بالرّائد الرّسمي هو خطوة ضروريّة لإنجاز مثال الحماية والإحياء لموقع قرطاج بما يضمن صون الموقع وحسن التصرّف فيه وحمايته من الأخطار التي تهدّده نتيجة الضغط العمراني المتزايد وهو أيضا تلبية لطلب ملحّ ومتكرر من لجنة التراث العالمي لليونسكو.
Tweet