من المنتظر أن تفتح المدرسة الوطنية لفنون السيرك التي تأسست في منتصف التسعينات من القرن الماضي بالمسرح الوطني أبوابها من جديد، حسب ما جاء في بلاغ صادر أمس عن وزارة الشؤون الثقافية.
ولئن لم يقع الإعلان عن موعد محدد لإعادة فتح هذه المؤسسة، فقد جاء في البلاغ أن وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي أذنت بإعادة فتح هذه المدرسة بعد إغلاقها لسنوات، مؤكدة حرصها على متابعة الإجراءات القانونية والتنظيمية لتنفيذ ذلك في أقرب الآجال.
كان ذلك لدى إشرافها أمس الثلاثاء على جلسة عمل ثانية مخصّصة لمزيد متابعة واقع المراكز الدرامية والرّكحية (إقليم تونس الكبرى) والبحث في الإشكاليات المطروحة لتيسير عملها وتجاوز العراقيل التي تحول دون إسهامها في دفع الحراك الثقافي والإبداعي في الجهات واستقطاب الناشئة والشّباب عبر ما تقدّمه من إنتاجات مسرحية وفنية لإعادة إدماجه والإحاطة به فكريا وإبداعيا.
وقد حضر هذا اللقاء عدد من مديري مراكز الفنون الدّرامية والرّكحية وممثّلون عن مؤسسة المسرح الوطني إلى جانب إطارات ومديري الوزارة.
Tweet