حذر وزير الدولة لشؤون النقل البريطاني، غرانت شابس، من أنّ نقص الحبوب والغذاء بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا، قد يكون له عواقب وخيمة على مستوى العالم.
وقال لشبكة “سكاي نيوز” الإخبارية: “قد يحدث كثير من الجوع بل وحتى المجاعة التي يمكن أن تتجاوز الأرقام الناتجة عن الحرب نفسها”.
والتقى وزير النقل البريطاني نظيره الأوكراني وزير البنية التحتية، أولكسندر كوبراكوف، لمناقشة سبل إخراج الحبوب من البلاد بعد أن أغلقت روسيا الموانئ البحرية الرئيسية في أوكرانيا.
كما اتهم مدير برنامج الأغذية العالمي “الفاو”، ديفيد بيسلي، روسيا بشنّ حرب على الأمن الغذائي في العالم، وقال خلال اجتماع لقادة الأعمال في المنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا، إنّ الحصار الروسي لموانئ أوكرانيا على البحر الأسود يهدد الإمدادات الغذائية لحوالي 400 مليون شخص.
يذكر أنّ روسيا و أوكرانيا تنتجان 30% من إمدادات القمح في العالم، وقبل الحرب، كان يُنظر إلى أوكرانيا على أنها “سلّة خبز العالم”، حيث كانت تُصدر 4.5 مليون طن من المنتجات الزراعية شهرياً عبر الموانئ.
وتقول الأمم المتحدة إنّ حوالي 20 مليون طن من الحبوب عالقة حالياً في أوكرانيا، منذ موسم الحصاد السابق، وإذا ما سُمح بمغادرتها، يمكن أن تخفف الضغط على الأسواق العالمية، حسب تقديرها.