قناة جنوب المتوسط

نوفمبر 24, 2024

الأخبار
  • إنهاء مهام رئيس مدير عام شركتين لأنبوب الغاز العابر للبلاد التونسية

  • بعد تحجير السفر عليه.. رجل أعمال يطلب الصلح الجزائي

  • لجنة وزارية مشتركة لضبط برنامج تدخّل خاص برياض الأطفال البلديّة

  • قبل العودة المدرسية: الترفيع في مساعدات أبناء العائلات المعوزة

  • انتدابات وتسوية وضعيات.. وترفيع في أجور المدرسين النواب

  • القيروان: قتيل وخمسة جرحى في اصطدام شاحنة بسيارة

  • الجلسة العامة العادية لجامعة كرة القدم: المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للمواسم الثلاثة الأخيرة

  • رواندا والكاميرون تتخذان إجراءات عاجلة خوفا من سيناريو الغابون

جربة جاهزة لاحتضان القمة الفرنكوفونية في نوفمبر 2022

انتظمت مساء الخميس 19 ماي ندوة صحفية تحت اشراف ممثلين عن اللجنة الوطنية و اللجنة الدولية لتنظيم القمة الفرنكوفونية لتقديم آخر الاستعدادات للقمة الفرنكوفونية المنتظر ان تحتضنها جزيرة جربة في نوفمبر من السنة الحالية 2022.

وأكّد مدير الدبلوماسية العامة و الإعلام في وزارة الخارجية و منسق القمة الفرنكوفونية محمد طرابلسي أنّ الفضاءات التي ستحتضن اشغال القمة أصبحت جاهزة، وخاصة مسرح الهواء الطلق بحومة السوق الذي سيحتضن حفل الإفتتاح و فضاء ”اكتشف جربة” الذي سيحتضن القرية الفرنكوفونية، مضيفا انه تمت تهيئه فضاءات لاستقبال الوفود الرسمية بالمطار.

ومن المنتظر أن يشارك في هذه القمة 88 من رؤساء الدول و الحكومات الأعضاء في منظّمة الفرنكوفونية، حسب طرابلسي.

وستنعقد القمة على يومي 19 و 20 نوفمبر 2022 و سيكون اجتماع القمة مسبوقا باجتماع وزاري يوم 18 نوفمبر. الدوة 18 للقمة الفرنكوفونية ستكون تحت عنوان التواصل في إطار التنوع التكنولوجي…

التكنولوجيا الرقمية كرافد للتنمية و التضامن في الفضاء الفرنكوفوني و هو موضوع يتماشى مع رؤية تونس لمسألة التنمية المتضامنة و التعاون الدولي و أهمية التكنولوجيات الحديثة حسب مدير الدبلوماسية العامة و الإعلام في وزارة الخارجية الذي أكد على ان التكنولوجيات الحديثة سيكون لها دور هام في عملية التشغيل و الاستثمار في منطقة الفضاء الفرنكوفوني.

القمة الفرنكوفونية بجربة و حسب ما ذكره محمد الطرابلسي تمثل ثلاثة قمم و هي قمة رؤساء الدول والحكومات و المنتدى الاقتصادي و القرية الفرنكوفونية.

و عن اسباب اختيار جزيرة جربة لاحتضان القمة 18 للفرنكوفونية، قال الطرابلسي بأنّ هذا الاختيار يعود إلى ما تمثله جربة من رمزية للتعايش الحضاري و الثراء الثقافي القائم على احترام التنوع والاختلاف و الحرية الدينية كما يعود هذا الاختيار الى الانفتاح الجغرافي للجزيرة على البحر الأبيض المتوسط و لقربها النسبي من بلدان افريقيا جنوب الصحراء و هي بلدان تضم اكبر عدد من السكان الذين يتكلمون اللغة الفرنسية.

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *