شارك وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، مساء الاثنين، في الاحتفال بالذّكرى الثّانية والسّبعين ل”يوم أوروبا”، الّذي نظّمته بعثة الاتّحاد الأوروبي بتونس تحت شعار “الفرص المتاحة للشّباب”.
وأكد الجرندي، وفق بلاغ صادر عن الخارجية، “عمق الحوار السّياسي بين الطّرفين، والّذي تجسّد من خلال زيارات رئيس الجمهوريّة إلى بروكسال خلال سنتي 2021 و2022، إضافة إلى سلسلة زيارات مسؤولي الاتحاد الأوروبي إلى تونس، ومن أبرزها تنقّل رئيس المجلس الأوروبي والمفوّض الأوروبي للجوار إلى تونس”.
وذكر الوزير بأن تلك المحطات “أكد فيها الجانبان على مزيد دفع التّعاون المالي والرّقيّ بالشّراكة الاستراتيجيّة وتنويعها، بما من شأنه خلق فرص للشّباب، وتعزيز الرّوابط الانسانيّة والتّاريخيّة بين ضفّتي المتوسّط”.
كما جدد الجرندي، بالمناسبة، التعبير عن “تشبث تونس بالخيار الديمقراطي”، مؤكدا أن “تونس تعيش مسارا إصلاحيا يؤسس لديمقراطية حقيقية وسليمة ترقى إلى تطلعات التونسيين”، وفق نص البلاغ.
وأبرز أيضا ما يحدو تونس بلادنا من عزم راسخ على المضي قدما في تنفيذ هذه الإصلاحات السياسية والاقتصادية، داعيا الشريك الأوروبي إلى دعم تونس خلال هذا الظرف الاستثنائي.
ومن ناحيته، نوّه رئيس بعثة الاتّحاد الأوروبي بتونس، “ماركوس كورنارو”، بمستوى العلاقات التّونسيّة الأوروبيّة في جميع المجالات، معبرا عن قناعته بمواصلة الاتّحاد دعمه لتونس لاستقطاب مزيد الاستثمارات الأوروبيّة، فضلا عن مرافقة تونس للمضيّ قدما في تنفيذ الإصلاحات الاقتصاديّة ولخلق دعائم اقتصاد وطنيّ مستدام.
كما عبر “كورنارو” عن التزام الجانب الأوروبي بتعزيز التعاون والشراكة في قطاع التعليم والتكوين، ودعم بعث المشاريع المبتكرة والأنشطة الثقافية والمدنية والجمعياتية لتمكين الشباب من فرص واعدة للنجاح.
Tweet