قالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد المكتشف فى فرنسا لم يشكل تهديدًا كبيرًا منذ أن تم التعرف عليه لأول مرة فى نوفمبر. وحدد الأطباء المتحور الجديد لدى 12 شخصًا فى جبال الألب الجنوبية، فى نفس الوقت الذى اكتشف فيه متحور «أوميكرون» فى جنوب إفريقيا، العام الماضى.

وجابت الطفرة المكتشفة فى القارة السمراء العالم وتسببت فى مستويات قياسية من العدوى، على عكس الفرنسية التى أطلق عليها الباحثون اسم «آى إتش يو» المستعار. وكتب باحثو معهد «آى إتش يو» الفرنسي.

فى ورقة نُشرت على موقع «ميدر كسيف»، أواخر ديسمبر، تم إكتشاف أن أول مريض مصاب بالمتحور عاد من الكاميرون، وكان مطعمًا بالكامل.

وأعلن رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون، إلغاء فحص «بى سى آر» للمسافرين إلى إنجلترا، اعتبارًا من اليوم، كما ستتغير قواعد العزل الذاتى عند الوصول، لتصبح هذه التغييرات سارية المفعول بدءًا من 11 جانفي، وتنطبق فى الوقت الحالى على إنجلترا فقط. وقال «جونسون» إن إجراء هذه التغييرات جاء بعد مكالمات من «شركات سفر»، أوضحت أن الإجراءات لم تكن فعالة فى ظل انتشار متحور «أوميكرون» على نطاق واسع، مشيرًا إلى أن اختبار ما قبل المغادرة يثنى الكثيرين عن السفر خوفًا من أن يكونوا محاصرين فى الخارج، وتكبد نفقات إضافية كبيرة.

يُذكر أنه بموجب القواعد الحالية التى تنتهى اليوم، يجب على جميع المسافرين الذين تم تطعيمهم بالكامل فوق سن 12 عامًا إظهار دليل على الاختبار السلبى للتدفق الجانبى أو اختبار «بى سى آر» تم إجراؤه قبل يومين سابقين من الوصول إلى المملكة المتحدة، كما يجب على الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل دفع تكاليف الاختبار فى غضون يومين من الوصول والعزل الذاتى أثناء انتظار النتيجة.

وأعلنت الإمارات نجاحها فى تطعيم كافة السكان بالجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن نسبة الحاصلين على الجرعة الأولى من إجمالى السكان وصلت إلى 100%، فى حين أن نسبة متلقى الجرعتين 92.31% من إجمالى إحصاء السكان المعتمد.