نقل التلفزيون الجزائري عن الرئاسة، الأربعاء، أن سفير الجزائر لدى فرنسا سيعود لمواصلة مهامه في باريس، من السادس من يناير.
واستدعي السفير في أكتوبر بعد أن نقلت صحيفة لوموند عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قوله إن “النظام السياسي العسكري” الجزائري أعاد كتابة تاريخ الاستعمار الفرنسي على أساس”كراهية فرنسا”، في تعليقات قالت الجزائر إنها “غير مسؤولة”.
وكانت فرنسا قد قررت فتح أرشيف التحقيقات القضائية الخاص بحرب الجزائر (1954-1962) قبل 15 عاما من المهلة القانونية وبعد نحو 60 عاما على الاستقلال، وهي لفتة جديدة من باريس لصالح المصالحة مع الجزائر التي بدأها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أكثر من 3 سنوات.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، قد زار الجزائر قبل أسابيع، وسط خلافات بين البلدين في محاولة لاستئناف الحوار.
ويأتي هذا الإعلان على لسان وزيرة الثقافة، روزلين باشلو، مباشرة بعد زيارة وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، للجزائر العاصمة وسط خلافات بين البلدين في محاولة لاستئناف الحوار.
ومن جانبها صرحت وزيرة الثقافة روزلين باشلو على قناة “بي إف إم” التلفزيونية: “لدينا أشياء نعيد بناءها مع الجزائر، لا يمكن إعادة بنائها إلا على أساس الحقيقة”.
Tweet