مشروع دعم المخطط الشمسي التونسي:تونس تحصل على أدنى سعر للكيلواط/ساعة باعتماد الطاقة الشمسيّة
أكّد رئيس الديوان بوزارة الصناعة والطاقة والمناجم، المكلّف بقسم الطاقة والمناجم، محسن المنصوري، أن مراحل طلب العروض الخاص بتركيز 500 ميغاواط من الطّاقة الشمسيّة الفولطاضوئية المبرمجة على خمسة مواقع مختلفة تشمل كل من ولايات سيدي بوزيد والقيروان وقفصة وتوزر وتطاوين، أفضت إلى الحصول على تعريفات تنافسية أدناها 71 مليما للكيلواط/ساعة.
واعتبر المنصوري ذلك من أبرز إنجازات مشروع “دعم المخطط الشمسي التونسي” وهو يعتبر أدنى سعر متحصل عليه في اطار مشاريع مشابهة في إفريقيا والمنطقة العربية وهي الآن بصدد المصادقة بالبرلمان في انتظار دخولها طور الاستغلال 2022-2023.
وأشار خلال ندوة نظمتها وزارة الصناعة والطاقة والمناجم، الخميس، في اطار “اختتام مشروع المخطط الشمسي التونسي”، الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة والشركة التونسيّة للكهرباء والغاز وبدعم تقني من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، إلى إنجاز عدد من الدراسات الهامّة، في اطار المشروع ذاته، وتنظيم العديد من الدورات التكوينية لفائدة مختلف المتدخلين في مجال إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة من القطاعين العمومي والخاص.
وأكّد المنصوري، أن التظاهرة تندرج في إطار الاستراتيجية الوطنيّة للانتقال الطاقي، إذ شرعت تونس منذ سنة 2017 في تنفيذ مشروع “دعم المخطط الشمسي التونسي” المموّل في إطار هبة من التعاون الألماني بقيمة 7 مليون أورو أي ما يعادل حوالي 22 مليون دينار تونسي.
وساهم المشروع بشكل كبير في توفير الإحاطة التقنية اللازمة لتنفيذ البرنامج الوطني لإنتاج الكهرباء باعتماد الطاقات المتجددة للفترة 2017 -2020 في مختلف المستويات التقنية والماليّة والتشريعيّة.
Tweet