تونس تحتضن بداية من اليوم جزءا من مناورات “الأسد الإفريقي” التدريبية متعددة الجنسيات
ذكرت وزارة الدفاع الوطني، في بلاغ لها، أن تونس تحتضن بداية من اليوم الاثنين وإلى غاية 18 جوان الجاري، جزءا من تمرين الأسد الإفريقي “AFRICAN LION 21” بمشاركة 400 عسكري تونسي من الجيوش الثلاثة و64 عسكريا من الجانب الأمريكي، فيما يحتضن المغرب والسنغال بقية مكوّنات التمرين.
وحسب البلاغ، تهدف التدريبات المبرمجة خلال هذا التمرين، إلى “تمتين معارف ومهارات العسكريين المشاركين، وإكسابهم مزيدا من الخبرة في مجالات التخطيط العملياتي المشترك والتكامل جوّ- أرض، التصدي للعبوات الناسفة المبتكرة والتوقي من المخاطر الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والإسعافات الميدانية الأولية للمقاتل والإخلاء الصحي الجوي خلال العمليات العسكرية.”
ولضمان عوامل نجاح هذا التمرين في ظل الحالة الوبائية التي تشهدها البلاد، تم إعداد بروتوكول صحي خاص بالتمرين للتوقي من انتشار فيروس كورونا.
يذكر أن تمرين “الأسد الإفريقي”، هو تمرين يتم تنظيمه سنويا، وانطلقت دورته الأولى سنة 2016.
وكان الجنرال الأمريكي، كريستوفر جي كافولي، القائد العام للجيش الامريكي في أوروبا وإفريقيا، قد أعلن في فيفري الماضي، أن تونس ستحتضن في شهر جوان 2021، مع اسبانيا والمغرب والسينغال، مناورات “الأسد الإفريقي” التدريبية متعددة الجنسيات (African Lion).
واعتبر كافولي أن تلك التدريبات “تمثل فرصة للدول المشاركة فيها لدعم القدرات العملياتية لقواتها العسكرية”.
ويشارك نحو عشرة آلاف عسكري في النسخة الجديدة من مناورات “الأسد الافريقي”التدريبية متعددة الجنسيات، والتي تم إلغاؤها العام الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا. وينتمي هؤلاء العسكريون إلى عدة دول، على غرار الولايات المتحدة الأمريكية وتونس ومصر والمغرب وموريتانيا والسينغال وبلجيكا وكندا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا والمملكة المتحدة.
Tweet