أصبح دور الأسرة الهام موضع اهتمام المجتمع الدولي منذ ثمانينيات القرن الماضي وبشكل متزايد إلى يومنا هذا.
واتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة عددا من القرارات الداعمة للأسرة، وأعلنت إطلاق السنة الدولية للأسرة والاحتفال باليوم الدولي للأسرة الذي يتوافق مع 1 جوان، للتأكيد على الدور الحاسم للوالدين في تربية الأطفال.
ولم تزل الأسرة هي المسؤول الرئيس عن رعاية الأطفال وحمايتهم. ولكي يكبر الأطفال صحيا متكاملين – يتناغم فيهم نموهم مع شخصياتهم – فإن من اللازم أن ينشئوا في بيئة أسرية ومحيط من السعادة والمحبة والتفاهم.
والوالدان، في كل أنحاء العالم، هما الراعيان والمعلمان الأساسيان لأولادهما، بحيث يعدانهم لحياة منتجة ومرضية وسعيدة.
والوالدان هما ركنا الأسرة وأساسا مجتمعهما والمجتمع ككل. ويثمن اليوم العالمي للوالدين، الذي عينته الجمعية العامة في عام 2012، الوالدين تثمينا عاليا لتفانيهما في التزامهما بأبنائهما والتضحيات التي يقدمانها مدى الحياة نحو تعزيز هذه العلاقة.
Tweet