وزير الاقتصاد وسفير اسبانيا بتونس يؤكدان امكانية تنظيم ملقى للاستثمار والشراكة خلال الفترة المقبلة
أكد وزير الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار، علي الكعلي، وسفير اسبانيا بتونس، غويارمو أرديزوني غارسيا، إمكانية تنظيم ملتقى للإستثمار والشراكة في الفترة القريبة القادمة يكون حضوريا أو عن بعد.
وبحث الجانبان، الجمعة، عدة نقاط اخرى من بينها التعاون الإقتصادي وخاصة التعاون المالي ودفع الإستثمار وتعزيز الشراكة الثنائية وفي إطار الإتحاد الأوروبي، وفق بلاغ اصدرته وزارة الاقتصاد عقب اللقاء.
وسيجمع الملتقي المرتقب أصحاب المؤسسات الإسبانية ونظراءهم من تونس وممثلي هياكل الدعم والمساندة وسيخصص لتدارس الفرص الحقيقية المتوفرة للإستثمار أو بعث مشاريع مشتركة، في بعض القطاعات الواعدة وذات الإهتمام المشترك.
وتطرق الجانبان كذلك إلى الآليات المتاحة من الجانب الإسباني لدعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة وسبل تفعيلها من خلال العمل على مزيد التعريف بها لدى الأوساط المعنية.
وكان مسؤولون ماليون من تونس واسبانيا اكدوا في ندوة افتراضية مطلع فيفري 2021 أن مرحلة ما بعد كوفيد -19 ستشهد تغييرات هامة على مستوى النشاط الاقتصادي في العالم من ذلك الفضاء الأوروبي ما يتطلب من تونس الاستعداد خاصة على مستوى التشريعات ومزيد تطوير مناخ الأعمال.
وتبلغ قيمة المبادلات التجارية بين تونس واسبانيا نحو 5 مليارات دينار، وهي ارقام تبقى غير كافية، مما يتطلب تطوير العلاقات بين رجال الأعمال وفق تصريحات لرئيس الغرفة التونسية الاسبانية للتجارة والصناعة، محسن بوجبل تعود الى 19 فيفري 2020
ووضعت الحكومة الاسبانية خط تمويل بقيمة 25 مليون أورو ( 77 مليون دينار)، على ذمة تونس منذ سنة 2018، وقد باتت موراده متاحة أمام المؤسسات التونسية الصغرى والمتوسطة والشركات المشتركة منذ مطلع سنة 2020 .