قررت اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا مواصلة تطبيق الإجراءات التي تم اتخاذها للحد من تفشي الفيروس خصوصا وأن ذروة انتشاره منتظرة في شهر جانفي أو فيفري المقبل، مؤكدا أن لجانا قطاعية سيتم إحداثها لتقييم الوضع بكافة القطاعات وتحديد الاجراءات التي يمكن مراجعتها وفق وزير الصحة فوزى المهدي.
من جهته، أفاد الهاشمي الوزير مدير معهد باستور، بأن 13 لقاحا حول العالم وصلوا إلى المراحل السريرية الأخيرة من بينها لقاحات تم الإعلان عن نجاعتها بنسبة تتراوح بين 70 و 90 بالمائة، وبأن الجهات الصحية المختصة في تونس بصدد متابعة هذه اللقاحات والتثبت من أعراضها الجانبية قبل اقتناء كمية منها.
وتوقع الوزير أن تتحصل تونس على الدفعة الأولى من اللقاح خلال أشهر أفريل أو ماي أو جوان، مؤكدا أن الفئات التي سيقع تطعيمها أوليا هي كبار السن والعاملون في القطاع الصحي والقطاعات الحيوية.