المنستير: نفوق 313 رأسا من الأغنام وإصابة 736 بمرض اللسان الأزرق منذ 6 اكتوبر الفارط
سجّلت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالمنستير، خلال الفترة الممتدة من 6 الى 30 أكتوبر الفارط، نفوق 313 رأسا من الأغنام وإصابة 736 بمرض اللسان الأزرق، الى جانب إصابة 5 رؤوس من الأبقار بقريتين بالجهة، وفق ما ذكره، اليوم الاثنين، المتفقد الجهوي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، صحبي قلح لـ(وات).
وتتوزع حالات نفوق الأغنام حسب المعتمديات، إلى 86 رأسا بزرمدين، و62 رأسا بجمال، و61 رأسا بالبقالطة، و43 رأسا بقصيبة المديوني، و20 رأسا بطبلبة، و17 رأسا بالساحلين، و8 رؤوس بالوردانين، و8 رؤوس ببنبلة، 4 رؤوس ببني حسان، و3 رؤوس بالمكنين، ورأسا واحدة بالمنستير.
وجاءت إصابات الأغنام حسب المعتمديات بـإصابة 49 رأسا ببني حسان، و18 رأسا بالوردانين، و81 رأسا بجمال، و167 رأسا بالبقالطة، و51 رأسا بطبلبة، و229 رأسا بزرمدين، و26 رأسا بالساحلين، و56 رأسا بقصيبة المديوني، و3 رؤوس بالمنستير، وصفر إصابة بقصر هلال، و12 إصابة بالمكنين، و44 رأسا ببنبلة.
ويمثل نفوق البقرتين، 03ر0 بالمائة، والأغنام صفر فاصل 35 في المائة، وبالتالي لم تتجاوز نسبة النفوق النسب العادية المعروفة لمرض اللسان الأزرق والتي لا تتجاوز 1 في المائة، حسب قلح، مؤكدا أنّ الوضع حاليا مستقر إذ لم تسجل المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية ارتفاعا في عدد الإصابات أو حالات نفوق جديدة. وتعدّ ولاية المنستير 16 ألفا و200 رأس من الأبقار وقرابة 190 ألف رأس من الأغنام.
وكانت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية تدخلت بشكل فوري بعد تسجيل 11 بؤرة لمرض اللسان الأزرق لدى الأبقار، و142 بؤرة لدى الأغنام بالجهة، ووزعت 700 قارورة من الدواء على الفلاحين لمقاومة الحشرة الناقلة لمرض اللسان الأزرق والمعروفة باسم “كوليكويداس”، مع إسداء بعض النصائح حول مداواة بعض الحيوانات المصابة، حسب ذات المصدر.
وأوضح صحبي قلح، أنّ فيروس اللسان الأزرق يضم 24 نوعا، مشيرا إلى انه والى حدود سنة 2018 ، كان يقع التلقيح ضدّه إلاّ أنّه يسجل سنويا ظهور نوع جديد من هذه الفيروسات، مع الاشارة الى أن منظمة الصحة العالمية كانت أفادت بأنّ مقاومة هذا المرض لا تكون عبر التلقيح بل بطرق وقائية من الحشرة الناقلة له.
من جانبه، قال رئيس دائرة الإنتاج الحيواني بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، رؤوف حميدي، أنّ الاستراتيجية الوطنية للتوقي من مرض اللسان الأزرق ترتكز أساسا على الوقاية عبر حماية الحيوانات من اللدغات ومقاومة الحشرات الناقلة للفيروس، وذلك باتخاذ جملة من الإجراءات على مستوى منشآت التربية والمناطق الرطبة، مع ضرورة الإعلام المبكر والاتصال بالطبيب البيطري الخاص لتلقي العلاج المناسب طبقا لمقتضيات المنشور الوزاري عدد 190 بتاريخ 19 أكتوبر 2020 والمتعلق بالوقاية والتصدي لمرض اللسان الأزرق.