وزير الداخلية في المنستير: “جاهزية كبيرة وعالية للوحدات الأمنية لتأمين العطلة الآمنة والموسم السياحي”
أكد وزير الداخلية، هشام المشيشي، في تصريح صحفي على هامش إشرافه اليوم الخميس بمقر ولاية المنستير، على جلسة ممتازة للمجلس الجهوي للأمن، على “الجاهزية الكبيرة والعالية للوحدات الأمنية بمختلف تشكيلاتها بالجهة، لتأمين العطلة الآمنة والموسم السياحي والتي عاينها اليوم ميدانيا خلال زيارة عمل أداها إلى المنستير.
وأوضح الوزير أنّ زيارته تأتي في إطار “مرحلة تجاوزت فيها تونس الصعوبات التي خلفتها جائحة كورونا وحققت نتائج إيجابية ومرّت إلى مرحلة العطلة الصيفية وتأمين العطلة الآمنة، ليمكن للمواطن تمضية عطل مريحة”.
وأفاد بأنّه عاين مدى جاهزية مطار المنستير الحبيب بورقيبة الدولي ومدى جاهزية شرطة الحدود، لتأمين توافد السياح والمسافرين عامة باعتبار أنّ الجهة تشهد عودة للرحلات.
وثمّن المشيشي بالمناسبة “نجاحات المؤسسة الأمنية وجهود القوّات الأمنية في إيجاد الحلول التي تضمن دائما تأمينا على أعلى مستوى، حتى عندما تكون الموارد البشرية والتجهيزات دون المأمول، بسبب ضغوطات الميزانية”، مشيرا في هذا الصدد إلى “تقلص عدد السرقات والبراكاجات التي تكثر عادة في فصل الصيف، وذلك مقارنة بالسنة الفارطة”.
وأضاف أنّ هناك تعزيزا للوحدات الأمنية بالجهة، من حيث الموارد البشرية الأمنية والتجهيزات، خاصة خلال الفترة الراهنة، ملاحظا أنّ هذا الدعم لابّد أن يكون متواصلا وأن لا يقتصر على فترات الذروة السياحية. وقال في هذا الصدد: “ستعمل وزارة الداخلية على ذلك لتمكين أعوانها من الموارد البشرية والتجهيزات الضرورية”.
وتسهر الوحدات الأمنية بولاية المنستير على “تأمين الشريط الساحلي والمسارات السياحية والمواقع السياحية وبالتالي هناك تعدد في العمل الأمني يستوجب مجهودا كبيرا”، حسب الوزير الذي أكد أنّه عاين ذلك المجهود خلال الزيارات الميدانية التي قام بها اليوم إلى بعض النقاط الأمنية ونقاط الإسعاف والنجدة.