هناك إجماع على أن الخيانة غير مقبولة مجتمعياً ودينياً، لكن رغم ذلك يعاني كثير من النساء من الخيانة الزوجية.

الحديث عن الخيانة الزوجية يطول، الأمر الذي دفع بعض خبراء النفس لرصد مجموعة حقائق لا يعرفها الكثير عن الخيانة.

الخائن يتغير
فور معرفة الزوج أو الزوجة بخيانة الشريك، يصبح الانفصال هو الحل، لأن ما يعرفه الجميع أن الخائن لا يتغيّر، فالحكمة تقول “مَن خان مرة يخون مئة”.

يرى خبراء علم النفس أن الحكمة خاطئة، وأن بإمكان الخائن أن يتغيّر ويعدّل سلوكه، فالبعض بإمكانه أن يكفِّر عن ذنبه ويصلح من نفسه.

الخيانة قد تقوي العلاقة
بقدر ما يكون الغش مفجعاً ومدمراً، فإن الأزواج الذين يتوبون بحق ويعملون على إصلاح ما أفسدوه لإصلاح علاقتهم الزوجية، غالباً ما يذكرون أن علاقتهم قد تعززت وأن علاقتهم الحميمة قد تحسنت بشكل كبير رغم الخيانة.

وقال خبراء النفس إن الأمر سيتطلب الصدق والغفران والاستعداد للتغيير، في النهاية المسامحة ممكنة لكنها اختيار.

54 %  ينفصلون بسبب الخيانة
من بين 441 شخصًا أجروا استطلاع 2021 لمركز الاختبارات الصحية حول الخيانة الزوجية، أفاد 54.5% أنهم انفصلوا فور الكشف عن علاقة غرامية.

 الخيانة لا علاقة لها بالحزن
ليس عليك أن تكون غير سعيد في علاقتك حتى تخون، رغم أن هذا المبدأ يناقض قناعات غالبية الناس، لكنها الحقيقة.

قال خبراء النفس إنه حتى الأشخاص السعداء في العلاقات العاطفية يخونون، لأسباب عديدة منها: كونه شخص غير ملتزم أو ضعيف الشخصية.

الخائن يشعر بالذنب
تسبب الخيانة شعوراً بالقهر والغضب، لكن قد تجد بعض العزاء في إحساس الخائن دوماً بالذنب.

وبحسب الاستطلاع، اعترف 47% ممن ارتكبوا الخيانة بشعورهم بالذنب، وقالت 39% إنهم غير سعداء ويرغبون في الاعتراف لشركائهم بأفعالهم.