قتل نحو 153 شخصاً على الأقل، بحسب ما نقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية عن مسؤولين فرنسيين، بينما أصيب أكثر من 200 بجروح، بينهم 80 إصاباتهم خطيرة في اعتداءات غير مسبوقة في باريس، مساء الجمعة، كما أفاد مصدر قريب من التحقيق، مؤكداً في الوقت نفسه أن هذه الحصيلة لا تزال مؤقتة.
بينما نقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر بمكتب الادعاء العام الفرنسي قوله إن عدد القتلى المبدئي في هجمات باريس يبلغ 128 قتيلاً وإن هناك 99 مصاباً في حالة حرجة.
وقال المصدر إن الهجمات المتزامنة نفذها مسلحون عمد بعضهم إلى تفجير أحزمة ناسفة كان يرتدونها، وذلك قرب استاد فرنسا الدولي في الضاحية الشمالية للعاصمة، وفي أحياء في شرق باريس حيث توجد حانات ومطاعم يكثر روادها في نهاية الأسبوع.
وأكدت مصادر بالشرطة الفرنسية مقتل 8 “إرهابيين” شاركوا في الاعتداءات التي استهدفت مناطق عدة في باريس، منهم 3 كانوا يرتدون أحزمة ناسفة. بينما وردت أنباء لم يتم تأكيدها رسميا بأن 7 من المنفذين كانوا يرتدون الأحزمة الناسفة، فيما أردت الشرطة الثامن برصاصها.
من جانبه، أعلن مدعي عام الجمهورية في باريس، فرنسوا مولان، أن التحقيق الذي فتح في اعتداءات باريس التي وقعت مساء الجمعة يجب أن يحدد ما إذا كان هناك من “متواطئين أو مشاركين لا يزالون فارين”. وفتحت السلطات الفرنسية تحقيقاً في “جرائم قتل على علاقة بمنظمة إرهابية”.