كشفت معلومات، لممرض نيجيري أوقف منذ أيام، أن القيادي في القاعدة مختار بلمختار، الذي أعلن عن مقتله في غارة فرنسية بليبيا، مازال على قيد الحياة رغم تعرضه لإصابات بليغة في غارة جوية.
ونقل موقع “ميدل إيست أي”، عن مصدر أمني جزائري، أن معلومات أدلى بها ممرض من النيجر أوقف منذ أيام، تفيد بأن بلمختار يكون قد أصيب في غارة جوية بليبيا، لكنه مازال على قيد الحياة.
ورجح مسؤول أمريكي، في 27 نوفمبر الماضي، أن مختار بلمختار يكون قد قضى في الآونة الأخيرة، في ضربة جوية فرنسية في ليبيا وذلك في تعليقه على معلومات نشرتها سابقا صحيفة «وول ستريت جورنال» حول مقتله.
ووفق اعترافات هذا الشخص، فإن بلعور أصيب فعلا في غارة جوية بليبيا، وتنقل إلى منطقة غدامس قرب الحدود الجزائرية، وتمت معالجته من قبل طبيب كان يساعده هو شخصيا.
وذكر ذات المصدر، أن الإرهابي بلمختار «عاجز عن الحركة حاليا، بسبب إصابة خطيرة في الظهر وحروق من الدرجة الثانية، وإصابة في الرجل بفعل انفجار صاروخ بالقرب منه».
ويعد بلعور، من أهم المطلوبين لأجهزة المخابرات الدولية خلال القدين الماضيين، حيث تشير تقارير إعلامية وأمنية أنه ينشط خلال السنوات الأخيرة في الجنوب الليبي قادما إليه من مالي .
ويملك هذا القيادي في القاعدة مسارا معقدا وغامضا، بين تجارة السجائر والتهريب والنشاط الإرهابي، في منطقة الساحل خلال السنوات الماضية.